أعلن نادي نيس الفرنسي الأربعاء توقيف لاعبه الجزائري يوسف عطال بسبب مزاعم حول منشور معاد للسامية. وحسب ما نقله الموقع الإلكتروني للنادي فإن القرار يهم عقوبات تأديبية تم اتخاذها بأثر فوري، قبل تلك التي يمكن أن تقررها السلطات الرياضية والقضائية. وكانت النيابة العامة في مدينة نيس فتحت تحقيقا أوليا الإثنين، ضد نجم المنتخب الجزائري بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” و”التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين” على خلفية منشور اعتُبر معاديا للسامية، في سياق التصعيد المستمر بين إسرائيل وحماس.
نشرت في:
3 دقائق
قررت إدارة نادي نيس الفرنسي الأربعاء توقيف لاعبه يوسف عطال بسبب منشور اعتبرته معاديا للسامية.
وحسب الموقع الإلكتروني للنادي فقد تم اتخاد القرار إثر اجتماع لقادة النادي، عقب عودته من الجزائر حيث كان يشارك رفقة منتخب بلاده، وكان متواجدا هناك منذ 9 أكتوبر/تشرين الأول ، مشيرا إلى أن احتمال متابعته قضائيا غير مستبعد.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان المدعي العام في نيس الإثنين فتح تحقيق أولي بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” و”التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين” ضد لاعب المنتخب الجزائري، على خلفية منشور في حسابه على إنستاغرام اعتُبر معاديا للسامية.
وقال المدعي العام في بيان صحافي مقتضب إن التحقيق أوكل إلى الشرطة القضائية في نيس. وأوضحت النيابة أنها أبلغت من قبل محافظ ألب ماريتيم، أوغ موتو، ورئيس بلدية نيس، كريستيان إستروزي “بالوقائع التي يحتمل أن تنسب (إلى السيد عطال) بعد نشر رسالة الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي”، وذلك بعد أسبوع من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال نيس في بيان “أقر اللاعب بالخطأ وأزال المنشور بسرعة وقدم اعتذارا علنيا. “ومع ذلك، ونظرا لطبيعة المنشور ومدى خطورته، اتخذ النادي قرارا باتخاذ العقوبات التأديبية الأولى على الفور ضد اللاعب قبل تلك التي يمكن أن تقررها السلطات الرياضية والقضائية”.
وأضاف “على هذا النحو، قرر النادي إيقاف يوسف عطال حتى إشعار آخر”.
وكان الدولي الجزائري قد اعتذر في وقت سابق عن المنشور المحذوف.
وقال عطال البالغ من العمر 27 عاما على إنستغرام يوم الأحد “أدرك أن منشوري صدم الكثير من الناس وهذا لم يكن في نيتي وأنا أعتذر.
“أريد أن أوضح وجهة نظري دون أي غموض: أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم وأدعم جميع الضحايا”.
وارتفعت الأصوات منذ السبت، بينها لرئيس بلدية نيس والمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، للتنديد بمقطع فيديو نشره عطال في حسابه على إنستاغرام اعتُبِر معاديا للسامية ويدعو إلى العنف.
وحذف ظهير أيمن نيس هذا المنشور وتقدم باعتذاره. وفي منشور جديد الأحد، اعتذر قائلا “أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك”، مضيفا أنه يريد “توضيح وجهة نظره من دون أي غموض: أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا”.
من جهته، لجأ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إلى مجلس الأخلاقيات التابع له للنظر بما نشره المدافع الجزائري من “دعوات إلى العنف”، وذلك وفق ما أفاد رئيسه فيليب ديالو.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.