وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إن المئات مفقودون ويُعتقد أنهم تحت ركام المباني المهدمة. وأشار إلى مقتل 7 من قوات الدفاع المدني أثناء غارة جوية، ليصل عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا أثناء تأدية عملهم إلى 31 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وذكرت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أن شح المياه يمثل مشكلة كبرى في غزة، محذرة من أن الناس سيموتون إذا لم يتوفر الماء. وأعربت عن القلق البالغ بشأن إصابة السكان بالجفاف والأمراض المنقولة عبر الماء، في ظل انهيار خدمات المياه والصرف الصحي بما في ذلك إغلاق آخر محطة في غزة لتحلية مياه البحر يوم الاثنين.
وأشارت الأونروا إلى فتح خط مياه واحد، يوم الاثنين، لمدة 3 ساعات فقط جنوب القطاع بما وفر إمدادات محدودة لنصف سكان خانيونس. وقالت إن ذلك لا يحل أزمة المياه الطارئة في مناطق أخرى بخانيونس والمنطقة الوسطى ورفح.
ولم يستفد من فتح خط المياه لمدة 3 ساعات سوى 14% فقط من سكان قطاع غزة.
ورجحت وكالة الأونروا أن ينفد الدواء من عياداتها الطبية خلال الشهر المقبل، فيما ستنفد الإمدادات في بعض العيادات في وقت أقرب بسبب صعوبات نقل المواد من موقع لآخر.
وفي الضفة الغربية منذ يوم الأحد، قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا ليصل عدد القتلى منذ السابع من تشرين الأول إلى 53 فلسطينيا منهم 14 طفلا، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وأضاف المكتب أن جماعات فلسطينية مسلحة في غزة واصلت إطلاق الصواريخ بشكل عشوائي تجاه المراكز السكانية الإسرائيلية، ولم يسجل وقوع قتلى إسرائيليين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، حتى مساء الاثنين.
ويُذكر أن عدد الإسرائيليين الذين قتلوا منذ السابع من تشرين الأول يبلغ 1300، فيما أصيب أكثر من 4000 وفقا لمصادر مختلفة. ووفق الجيش الإسرائيلي يُحتجز 199 شخصا على الأقل في غزة، منهم إسرائيليون ومواطنون أجانب.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.