أربعون فرنسيا قتلوا في هجوم حماس وثمانية آخرون في عداد المفقودين

أربعون فرنسيا قتلوا في هجوم حماس وثمانية آخرون في عداد المفقودين



صرحت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن الإثنين بأن عدد المواطنين الفرنسيين الذين قتلوا في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول بلغ أربعين قتيلا بعد أن كان في حدود 39 بحسب حصيلة سابقة. في حين أصبح عدد المفقودين ثمانية قد يكون من بينهم رهائن لا يزالون قيد الاحتجاز لدى الحركة الإسلامية. وأوضحت بورن أن المفاوضات متواصلة مع إسرائيل وشركاء فرنسا  في المنطقة لإطلاق سراح هؤلاء الرهائن .  

نشرت في:

2 دقائق

أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن الاثنين أنّ عدد الضحايا الفرنسيين الذين قتلوا في هجمات حركة حماس الإسلامية الفلسطينية ضدإسرائيل ارتفع من جديد ليبلغ 40 قتيلاً وقالت إن عدد المفقودين وصل إلى ثمانية قد يكون بينهم رهائن لدى حماس.

 وقالت بورن لراديو فرانس إنتر “هذا الصباح بلغت (الحصيلة) 40 قتيلاً وثمانية مفقودين (بينهم) رهائن بالطبع”. وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 39 شخصاً ووجود تسعة أشخاص رهائن أو مفقودين.

وأكدت رئيسة الوزراء الفرنسية أن “مناقشات تجري أولاً مع السلطات الإسرائيلية، ولكن أيضًا مع الشركاء في المنطقة” لأن “أولويتنا هي بالتأكيد إطلاق سراح الرهائن”، مشددةً مجددًا على طلب فرنسا “هدنة إنسانية”.

بورن : الحكومة الفرنسية تفعل “كل ما في وسعها لحماية” اليهود الفرنسيين

وفي شأن زيادة الأعمال المعادية للسامية المسجلة في فرنسا، قالت إنها “تقيّم إلى حد كبير معاناة” اليهود الفرنسيين “في مواجهة هذا التصعيد”، مؤكدةً أن الحكومة تفعل “كل ما في وسعها لحمايتهم”.

  وأعلنت الحكومة الفرنسية الأحد أنّ عدد الأفعال المعادية للسامية “ارتفع بشكل مذهل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تاريخ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل، وسُجّل 1040 عملاً مرتبطا بمعاداة السامية في البلاد وتم توقيف 486 شخصا.

 وأضافت رئيسة الوزراء التي كان والدها يهودياً وتعرّض للترحيل “لا يمكن أن نقبل بالطبع في بلادنا عودة معاداة السامية هذه التي لم نشهدها منذ سنوات، وسنكون صارمين، ولن نترك أي شيء يمر، وسيتم العثور على أشخاص وإدانتهم”.

فرانس 24 / أ ف ب

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading