وقالت الأونروا في بيان صحفي إن هذه الفعالية الرسمية تأتي كجزء من إحياء ذكرى الزملاء من قِبل مكاتب الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم.
وأضافت الوكالة أن عدد القتلى في الأونروا – الذي يعد الأعلى في تاريخ الأمم المتحدة – “مستمر في الازدياد”. وكان هؤلاء الزملاء من بين 13 ألف موظف في الأونروا يعملون في غزة، والعديد منهم قتلوا مع عائلاتهم.
وكان الموظفون الراحلون معلمين ومديري مدارس وعاملين صحيين، بمن فيهم طبيب أمراض نسائية، ومهندسون وموظفو دعم وطبيب نفسي.
وقال توم وايت، مدير الأونروا في رفح في قطاع غزة “يقدر موظفو الأونروا في غزة قيام الأمم المتحدة بتنكيس العلم في جميع أنحاء العالم. ولكن في غزة، علينا أن نبقي علم الأمم المتحدة يرفرف عاليا كعلامة على أننا ما زلنا واقفين ونخدم شعب غزة”.
وتستضيف الأونروا حوالي 780 ألف شخص في أكثر من 150 منشأة في مختلف أنحاء قطاع غزة، ممن لاذوا بتلك الملاجئ التماسا للحماية والأمان تحت علم الأمم المتحدة.
وقالت الأونروا إن مرافق الأمم المتحدة، بما في ذلك تلك التي توفر المأوى، لم تسلم خلال الحرب في غزة، حيث تضررت أكثر من 60 منشأة للأونروا، من بينها 10 مبان أصيبت بشكل مباشر.
وكان ما لا يقل عن 70 بالمئة من المرافق التي تعرضت للقصف في المناطق الوسطى والجنوبية الواقعة جنوبي وادي غزة.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.