أعلنت الحكومة البريطانية الأربعاء الشروع بحظر حيازة أكسيد النيتروز، المعروف باسم غاز الضحك، للاستخدام الترفيهي، وهي مادة تشكل خطرا محتملا على الصحة وتزايد استهلاكها بشكل حاد. وقد أعرب مركز المرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان على المخدرات عن انزعاجه خلال العام الماضي من الزيادة “المثيرة للقلق” في الاستخدام الترفيهي لأكسيد النيتروز في مناطق معينة من أوروبا.
نشرت في:
2 دقائق
دخل حيز التنفيذ في بريطانيا الأربعاء حظر حيازة أكسيد النيتروز، المعروف باسم غاز الضحك، للاستخدام الترفيهي، الأربعاء.
وبات أكسيد النيتروز يُصنف من المخدرات من الفئة “سي”، مثل الستيرويدات الابتنائية والقات على سبيل المثال، ما يعني أن حيازة هذه المادة “بنيّة استنشاقها بشكل غير صحيح لإحداث تأثير نفسي باتت تُعتبر جريمة”، وفق ما قالت وزارة الداخلية في بيان.
وقال وزير الداخلية كريس فيلب الأربعاء: “اليوم، نرسل رسالة واضحة إلى السكان، وخصوصا إلى الشباب”، الذين يُقبلون بشكل خاص على تناول هذه المادة التي يمكن الحصول عليها بسهولة وبسعر يسير.
وأضاف: “لفترة طويلة، ساهم استخدام هذا المخدر في الأماكن العامة في السلوك غير الاجتماعي الذي يُعد آفة في مجتمعاتنا”.
جمع أطنان من المادة
وقد أعرب مركز الرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان على المخدرات عن انزعاجه خلال العام الماضي من الزيادة “المثيرة للقلق” في الاستخدام الترفيهي لأكسيد النيتروز في مناطق معينة من أوروبا.
ولهذا الغاز تأثيرات نفسية على المدى القصير، تظهر بعد حوالي ثلاث إلى أربع دقائق من استنشاقه.
وفي المملكة المتحدة، كانت صور العشرات من العبوات المتناثرة في الشوارع خلال كرنفال نوتنغ هيل الشهير في لندن قد طبعت بشكل خاص أذهان الناس. وقد جُمع 13 طنا من هذه المادة بعد الحدث.
ويواجه المستهلكون بموجب هذا الحظر غرامة مالية وعقوبة بالسجن لمدة عامين إذا كرروا الجريمة. ويعاقب القرار إنتاج أكسيد النيتروز وبيعه لأغراض “غير مشروعة” بالسجن 14 عاما، مقارنة بسبعة أعوام في السابق.
ولا يتعلق هذا الحظر بالاستخدام “المشروع” لهذه المادة، المستخدمة على سبيل المثال في البيئة الطبية كمخدر أو في شفاطات المطبخ أو في الصناعة.
كما حظرت هولندا الاستخدام الترفيهي لأكسيد النيتروز العام الماضي، في حين أن بيعه للقصّر محظور في فرنسا.
فرانس24/أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.