وردا على أسئلة الصحفيين، في مؤتمر صحفي في نيويورك، حول ما يحدث في غزة ولماذا لا تُوصف بعض الأعمال بأنها جرائم حرب، قال غوتيريش إنه كان دائما واضحا للغاية في الحديث عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني وخروقات حماية المدنيين.
وأضاف أن المهم هو الحقائق على الأرض وليست المسميات التي تختص جهات معينة بتحديدها، وأشار إلى التقرير الذي يصدره سنويا حول الأطفال الذين يُقتلون أثناء الصراعات المسلحة.
وقال إنه قدم على مر السنوات السبع الماضية تقارير أظهرت أن أكبر عدد من الأطفال الذين قُتلوا في عام واحد من قبل طرف واحد كان عام 2017 أو 2018 من قبل حركة طالبان. وكان ثاني أعلى رقم يُعزى للحكومة السورية حين بلغ عدد الأطفال القتلى نحو 700 طفل.
وأضاف الأمين العام مخاطبا الصحفيين: “أضيفت روسيا على التقرير العام الماضي، وكان عدد الأطفال القتلى 350. كانت لدينا أيضا السعودية، لو تتذكرون الضجة آنذاك فيما يتعلق باليمن، كان العدد الأقصى خلال ذلك العام 300 طفل. وبدون الخوض في دقة الأرقام المعلنة من قبل سلطات الأمر الواقع في غزة، فمن الواضح أن آلاف الأطفال قتلوا في غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية. هذه هي النقطة المهمة: نحن نشهد قتل مدنيين على نطاق غير مسبوق في أي صراع منذ توليتُ منصبي”.
المزيد لاحقا
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.