التصعيد بين حماس وإسرائيل يدخل أسبوعه الخامس وغوتيريش يشدد على أنه “يجب أن يتوقف”

 التصعيد بين حماس وإسرائيل يدخل أسبوعه الخامس وغوتيريش يشدد على أنه “يجب أن يتوقف”



دخل التصعيد غير المسبوق بين حماس وإسرائيل أسبوعه الخامس. ولا تلوح في الأفق حتى الآن مؤشرات على وقف لإطلاق النار، رغم المساعي الدولية والأممية لذلك. وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت عن شعوره بـ”الرعب” بسبب ضربة إسرائيلية استهدفت الجمعة موكب سيارات إسعاف أمام مستشفى الشفاء في غزة. ويعقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اجتماعا مع عدد من نظرائه العرب في الأردن حيث ينتظر أن يشدد الوزراء العرب على وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

نشرت في:

3 دقائق

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت إنه يشعر بـ “الرعب” من الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مجموعة من سيارات الإسعاف أمام أحد المستشفيات في قطاع غزة. ويتعرض القطاع للأسبوع الخامس على التوالي لقصف إسرائيلي مكثف خلف حتى الآن أكثر من تسعة آلاف قتيل حسب وزارة الصحة في القطاع المحاصر. وتنفذ إسرائيل هذا القصف بعد أن شنت عليها حركة حماس هجوما مباغتا في السابع من الشهر الجاري. وبلغ عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي 1400 على الأقل حسب سلطات تل أبيب. 

وشدد غوتيريش على أن النزاع بين إسرائيل وحركة حماس “يجب أن يتوقف”. وأضاف في بيان “أشعر بالرعب جراء الهجوم الذي أفيد به في غزة ضد موكب لسيارات الإسعاف خارج مستشفى الشفاء”.

واعتبر أن “صور الجثث المتناثرة في الشارع أمام المستشفى مفجعة”.

وأدى القصف الذي استهدف الجمعة سيارة إسعاف أمام مستشفى الشفاء إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 60 آخرين، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس، والتي قالت إن السيارة كانت جزءا من قافلة تقل “عددا من الجرحى في طريقهم لتلقي العلاج في مصر”.

من جهتها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان على فيسبوك “تعرضت مركبة الإسعاف التي تترأس القافلة (تتبع وزارة الصحة) لاستهداف مباشر بصاروخ أدى إلى إصابتها بشكل مباشر وإصابة طاقمها ومن فيها من جرحى”.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن سيارة الإسعاف المستهدفة “كانت تستخدمها خلية إرهابية تابعة لحماس”.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه “لم ينس الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها حماس في إسرائيل”، لكنه أضاف “منذ شهر تقريبا والمدنيون في غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء، محاصرون ومحرومون من المساعدات ويقتلون ويقصفون”. 

وشدد على أن “هذا يجب أن يتوقف”، واصفا الوضع الإنساني في غزة بأنه مروع.

وحذر من عدم وجود ما يكفي من الغذاء والماء والدواء، في حين أن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه ينفد.

وتابع غوتيريش أن ملاجئ الأمم المتحدة في غزة “تعمل بنحو أربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية وتتعرض للقصف”.

وقال “المشارح تفيض والمتاجر فارغة وحال الصرف الصحي مزرية. ونشهد زيادة في انتشار الأمراض والتهابات الجهاز التنفسي، خصوصا بين الأطفال. ثمة شعب بكامله مصاب بصدمة. ولا يوجد مكان آمن”.

وحض غوتيريش مجددا على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

ودعا من جديد جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.

وقال “يجب على كل من لديهم نفوذ أن يمارسوه لضمان احترام قواعد الحرب وإنهاء المعاناة وتجنب امتداد النزاع الذي يمكن أن يجتاح المنطقة بأسرها”.

فرانس24/ أ ف ب 

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading