في سياق الجهود الدبلوماسية الجارية من أجل بلوغ اتفاق لإطلاق سراح عدد من الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس بغزة، أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني الأحد أن إنجاز ذلك يتوقف على تجاوز تحديات “بسيطة” و”لوجستية” فقط. وتقود قطر جهود وساطة للإفراج عن رهائن والتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في الحرب المتواصلة بين إسرائيل، والحركة الفلسطينية التي تحتجز نحو 240 رهينة، بينهم أجانب، بحسب تل أبيب.
نشرت في:
2 دقائق
قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد إن التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس في غزة “بات قريبا” مضيفا أن أهم النقاط العالقة التي تعرقل التوصل إلى حل بشأن الملف “بسيطة للغاية” وهي في الأساس أمور “عملية ولوجستية”.
جاءت هذه التصريحات في أعقاب تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” السبت ذكر أنه جرى الاتفاق على إطلاق سراح 50 محتجزا. ونفى البيت الأبيض التوصل إلى اتفاق.
وكان مسؤول مطلع على سير المفاوضات ذكر أن وسطاء قطريين حاولوا التفاوض على اتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يشمل إطلاق سراح نحو 50 رهينة مقابل إعلان وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام. وقال المسؤول في ذلك الوقت إن هناك موافقة على المبادئ العامة للاتفاق لكن إسرائيل لا تزال تتفاوض على التفاصيل.
وقال رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في الدوحة “التحديات التي تواجه الاتفاق هي تحديات عملية ولوجستية فقط”.
وأضاف “يشهد الاتفاق حالة من الشد والجذب من وقت لآخر في الأسابيع القليلة الماضية. لكنني أعتقد أنكم تعلمون أنني الآن أكثر ثقة بأننا قريبون بما يكفي للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يعيد هؤلاء الأشخاص بأمان إلى ديارهم”.
اقرأ أيضامظاهرات في القدس للمطالبة باستقالة نتانياهو وعائلات الرهائن تطالبه “بمزيد من الجهود” للإفراج عنهم
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مصادر مطلعة أن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس توصلت لاتفاق مبدئي لإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال من المحتجزين في قطاع غزة مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال إنه لم يتم التوصل لاتفاق بعد.
في المقابل، قال الشيخ محمد “الجهود ما زالت مستمرة… نتواصل مع الطرفين سواء مع الإسرائيليين أو حماس ونرى أن هناك تقدما جيدا خاصة ما حدث في الأيام القليلة الماضية”.
فرانس24/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.