وقال المسؤول الأممي في تغريدة على موقع إكس (تويتر سابقا) إنه في ضوء “التقارير المروعة عن الهجمات”، لا يمكن أن يكون هناك “أي مبرر لأعمال الحرب في مرافق الرعاية الصحية، الأمر الذي يتركها بدون كهرباء أو طعام أو ماء، مع إطلاق النار على المرضى والمدنيين الذين يحاولون الفرار”.
وأضاف: “هذه الهجمات غير معقولة وبغيضة ويجب أن تتوقف. يتعين أن تتمتع المستشفيات بالقدر الأكبر من الأمان وأن يثق أولئك الذين يحتاجون إليها، بأنها أماكن مأوى وليست أماكن للحرب”.
مستشفى الشفاء يواجه “وضعا صعبا جدا”
ويعاني القطاع الصحي في غزة من تحديات كبيرة منذ تصعيد الصراع في 7 تشرين الأول/أكتوبر، في ظل نقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود.
وتعمل المستشفيات بما يفوق طاقتها بكثير بسبب ارتفاع أعداد المرضى، فضلا عن المدنيين الذين نزحوا إليها التماسا للأمان.
كما تأثرت الخدمات الأساسية بما فيها رعاية الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وعلاج الحالات المزمنة بشكل كبير.
ومن بين تلك المستشفيات، مستشفى الشفاء في مدينة غزة الذي يعمل فيه حكيم محمد مطر، ضمن فريق قسم الطوارئ.
ويقول مطر إن العمليات الجراحية السريعة يتم إجراؤها لبعض المرضى بدون تخدير.
وبرغم جسامة الإصابات يقول مطر إنهم يحاولون أن يمنحوا المرضى والمصابين بعض الأمل.
وأضاف: “نختار أخف الضررين حتى نحافظ على حياة هذا المريض”.
كما تحدث عبد الرحيم خليفة، طبيب جراحة الأطفال في مستشفى الشفاء عن العجز في الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وخصوصا الأطفال، سواء فيما يتعلق بالمستلزمات أو الأماكن أو غرف العمليات.
وسلط الضوء على الصعوبات الكبيرة التي تعيق تقديم الخدمات الطبية، مؤكدا أن “الأطفال في حاجة لعناية مكثفة. بعضهم موجود على الأسرة في قسم الطوارئ، ولا مكان لهم في العناية المركزة. كما أن بعضهم بقوا على الأرض في قسم الطوارئ في مكان لا يمكننا فيه أن نقدم الرعاية لهم”.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.