ماسك يجري محادثات مع الرئيس الإسرائيلي في القدس حول مكافحة “معاداة السامية عبر الإنترنت”

ماسك يجري محادثات مع الرئيس الإسرائيلي في القدس حول مكافحة “معاداة السامية عبر الإنترنت”



في الوقت الذي تتهم فيه جماعات حقوقية مدنية مالك منصة إكس إيلون ماسك بتضخيم الكراهية المعادية لليهود على موقعه للتواصل الاجتماعي، ذكر بيان للرئاسة الإسرائيلية أن الملياردير الأمريكي سيلتقي الرئيس إسحق هرتسوغ الإثنين في القدس حيث سيجريان محادثات حول مكافحة معاداة السامية عبر الإنترنت. وتتزامن زيارة ماسك مع آخر يوم من هدنة مدتها أربعة أيام في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بغزة.

نشرت في:

2 دقائق

يرتقب أن يلتقي الملياردير الأمريكي ومالك منصة إكس إيلون ماسك الإثنين مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في القدس قصد إجراء محادثات حول مكافحة معاداة السامية عبر الإنترنت، حسب ما أعلنت الرئاسة.

ووفق بيان لمكتب الرئيس الإسرائيلي، سيحضر اللقاء المقرر بعد الظهر “ممثلون عن عائلات رهائن تحتجزهم حماس”، إذ سيشدد هرتسوغ على “الحاجة إلى العمل لمكافحة معاداة السامية المتزايدة عبر الإنترنت”.

تأتي زيارة ماسك للقدس في اليوم الأخير للهدنة القابلة للتجديد بين إسرائيل وحماس والتي أتاحت إطلاق رهائن محتجزين في غزة وأسرى فلسطينيين معتقلين في إسرائيل.

وتحدثت منظمات يهودية عن زيادة في الأعمال المعادية للسامية في عدد من البلدان منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.

والأسبوع الماضي دان البيت الأبيض “الترويج البغيض” لمعاداة السامية من جانب ماسك. وأتى تعليق الرئاسة الأمريكية تعقيبا على قيام ماسك بالرد على صاحب منشور معاد للسامية عبر منصة إكس. وكتب ماسك في رده على صاحب المنشور “لقد قلت الحقيقة الفعلية”.

وكان البيت الأبيض ووسائل إعلام أمريكية اعتبروا أن المنشور الأساسي يؤشر إلى نظرية مؤامرة قديمة حول وجود خطة سرية لليهود لإحضار مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة لإضعاف هيمنة الغالبية البيضاء.

في أيلول/سبتمبر، قبل الحرب بين إسرائيل وحماس، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ماسك في سان فرانسيسكو.

وقال نتانياهو لماسك “آمل في أن تجد القدرة على وضع حد لمعاداة السامية (على منصة إكس) أو الحد منها قدر الإمكان” في حدود حرية التعبير.

وتحدثت الصحافة الإسرائيلية مساء الأحد عن لقاء محتمل بين ماسك ونتانياهو لكن مكتب رئيس الوزراء لم يؤكد ذلك حتى وقت باكر الاإثنين.

 

فرانس24/ أ ف ب

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading