قامت حركة حماس بإطلاق سراح دفعة أولى من الرهائن شملت 24 شخصا بينهم نساء وأطفال إسرائيليون ومزارعون تايلانديون وذلك بموجب اتفاق هدنة شهد وقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة للمرة الأولى منذ سبعة أسابيع، ومن المقرر إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
نشرت في: آخر تحديث:
7 دقائق
تشن إسرائيل هجوما بريا وبحريا وجويا على قطاع غزة منذ هجوم حركة حماس المباغت على إسرائيل في السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول. وفيما يلي تسلسل زمني للحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.
-
7 أكتوبر/ تشرين الأول:
مقاتلو حماس يشنون هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل بعد عبور الحدود من غزة ويجتاحون بلدات في الجنوب. إسرائيل تقول إن حماس قتلت 1200 شخصا معظمهم مدنيون واحتجزت أكثر من 240 رهينة.
ومن جانبه، محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس يعلن عبر وسائل إعلام تابعة للحركة بدء الهجوم ويحث الفلسطينيين في كل مكان على القتال.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فيقول إن إسرائيل “في حالة حرب” والغارات الجوية ردا على هجوم حماس تبدأ على قطاع غزة جنبا إلى جنب مع فرض حصار شامل على القطاع الساحلي الواقع بين مصر وإسرائيل.
-
13 أكتوبر/ تشرين الأول:
إسرائيل تطالب سكان مدينة غزة، التي يقطنها أكثر من مليون شخص من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون، بترك منازلهم والاتجاه جنوبا. القطاع ما زال مغلقا والسكان يقولون إنه لا يوجد مكان يتوجهون له بعد تعرض أنحاء في الجنوب للقصف.
-
17 أكتوبر/ تشرين الأول:
في مدينة غزة، انفجار في مستشفى الأهلي المعمداني يسفر عن حصيلة جسيمة من القتلى والمصابين ويثير حالة من الغضب في العالم العربي. الفلسطينيون يرجعون الانفجار لقصف جوي إسرائيلي، لكن إسرائيل تقول إنها ناتجة عن صاروخ أطلقه مسلحون فلسطينيون وأخطأ هدفه.
وزارة الصحة في غزة تقول إن 471 شخصا قتلوا. من جهتها، إسرائيل تشكك في هذا العدد وتقرير للمخابرات الأمريكية يقدر عدد الوفيات عند “الحد الأدنى لنطاق بين 100 و300”.
-
18 أكتوبر/ تشرين الأول:
الرئيس جو بايدن يزور الشرق الأوسط لإظهار الدعم لإسرائيل والسعي للحيلولة دون اندلاع صراع إقليمي أوسع. بايدن يشير إلى أن انفجار المستشفى ناتج عن صاروخ أطلقه مسلحون من غزة وأخطأ هدفه. القادة العرب يتفاعلون مع انفجار المستشفى الذي يتهمون إسرائيل بالمسؤولية عنه ويلغون قمة مع بايدن في الأردن ردا على ذلك.
-
20 أكتوبر/ تشرين الأول:
حماس تطلق سراح رهينتين أمريكيتين هوما جوديث تاي رعنان (59 عاما) وابنتها ناتالي (17 عاما). الرهينتان اختطفتا من تجمع ناحل عوز السكني جنوب إسرائيل.
-
21 أكتوبر/ تشرين الأول:
منح الضوء الأخضر لشاحنات المساعدات عبر معبر رفح مع مصر إلى قطاع غزة بعد أيام من الجدل الدبلوماسي. لكن عدد الشاحنات الذي سمح له بالمرور لا يمثل سوى نسبة ضئيلة للغاية من المطلوب في غزة حيث تنفد إمدادات الغذاء والمياه والأدوية والوقود.
-
23 أكتوبر تشرين الأول:
حركة حماس تطلق سراح رهينتين أخريين وهما مسنتان إسرائيليتان “لدواع إنسانية ولسوء حالتهما الصحية”. واختطفت كلتاهما من تجمع نير عوز السكني جنوب إسرائيل مع زوجيهما اللذين ما زالا محتجزين لدى حماس.
-
26 أكتوبر/ تشرين الأول:
القوات الإسرائيلية تنفذ أكبر هجوم على غزة منذ بدء الحرب مع استخدام الدبابات وقوات المشاة لقصف البنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات.
-
27 أكتوبر تشرين/ الأول:
المتحدث باسم رئيس الأركان الإسرائيلي يقول إن القوات البرية الإسرائيلية توسع عملياتها داخل غزة، في إشارة إلى بدء هجوم بري.
-
28 أكتوبر/ تشرين الأول:
نتنياهو يعلن بداية المرحلة الثانية من الحرب للقوات الإسرائيلية وأن إسرائيل “ستدمر العدو فوق الأرض وتحتها”. نتنياهو يقول للإسرائيليين إن عليهم أن يتوقعوا حملة عسكرية “طويلة وصعبة”.
-
31 أكتوبر/ تشرين الأول:
غارات جوية إسرائيلية تستهدف مخيم جباليا للاجئين المكتظ بالسكان في غزة. إسرائيل تقول إنها قتلت قياديا في حماس. مسؤولو وزارة الصحة الفلسطينية يقولون إن الغارة قتلت نحو 50 شخصا وتسببت في إصابة 150.
اقرأ أيضاهجوم 7 أكتوبر: من هم أبرز قادة حركة حماس المطلوبين لدى إسرائيل؟
-
1 نوفمبر/ تشرين الثاني:
بدء الإجلاء من غزة عبر معبر رفح وعبور نحو سبعة آلاف من حاملي جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية وعائلاتهم وكذلك الأشخاص الذين يحتاجون علاجا طبيا عاجلا.
-
6 نوفمبر/ تشرين الثاني:
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يقول إن غزة أصبحت “مقبرة للأطفال” ويطالب بوقف إطلاق نار. سلطات الصحة الفلسطينية تقول إن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي تجاوز عشرة آلاف.
-
13 نوفمبر/ تشرين الثاني:
الدبابات الإسرائيلية تتوغل في مدينة غزة صوب مستشفى الشفاء الذي يعالج به نحو 650 مريضا. إسرائيل تقول إن المستشفى يقع فوق أنفاق تضم مقر لمقاتلي حماس الذين يستخدمون المرضى دروعا بشرية وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.
-
15 نوفمبر/ تشرين الثاني:
القوات الخاصة الإسرائيلية تدخل مستشفى الشفاء وتفتش المكان بينما لا يزال المرضى في الداخل. القوات تكشف في بادئ الأمر عن مجموعة صغيرة من الأسلحة فحسب لكنها في الأيام التالية تعثر على مدخل إلى نفق مبطن بالخرسانة وتعرض مقطعا مصورا لما تقول إنه قطاع بطول 55 مترا على عمق عشرة أمتار تحت الأرض.
ويتبادل الجانبان الاتهام بارتكاب جرائم حرب إذ يتهم الفلسطينيون إسرائيل باستهداف المدنيين فيما تقول إسرائيل إن الجماعات المسلحة تستخدم المدنيين دروعا بشرية.
-
21 نوفمبر/ تشرين الثاني:
إسرائيل وحماس تعلنان التوصل لاتفاق لوقف القتال لمدة أربعة أيام. مكتب نتنياهو يقول إن 50 امرأة وطفلا سيجري إطلاق سراحهم وسيجري تمديد الهدنة ليوم إضافي مقابل كل عشر رهائن آخرين يطلق سراحهم.
حركة حماس تقول إنها ستطلق سراح 50 رهينة مقابل إطلاق سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية إضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى غزة.
حكومة حماس التي تدير قطاع غزة تقول إن القصف الإسرائيلي قتل قرابة 14 ألف فلسطيني نحو 40 بالمئة منهم أطفال.
-
24 نوفمبر/ تشرين الثاني:
حركة حماس تطلق سراح 24 رهينة تم تسليمهم عند معبر رفح الحدودي، وهم 13 إسرائيليا و10 تايلانديين وفلبيني. وكان من بين الرهائن الإسرائيليين أربعة أطفال برفقة أربعة من أفراد أسرهم إلى جانب خمس مسنات. وفي إطار الاتفاق، تطلق إسرائيل سراح 39 معتقلا فلسطينيا من النساء والأطفال من سجونها. ومن المقرر إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين يوم 25 نوفمبر تشرين الثاني.
فرانس24/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.