قُتلت جندية إسرائيلية الإثنين، متأثرة بجروحها إثر هجوم طعنا بسكين أمام مركز للشرطة في القدس الشرقية قرب باب العمود، مع “تحييد” المهاجم، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. ومنذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس داخل إسرائيل، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة.
نشرت في:
2 دقائق
قالت الشرطة الإسرائيلية الإثنين إن جندية قُتلت متأثرة بجروحها إثر هجوم أمام مركز للشرطة في القدس الشرقية قرب باب العمود، مع “تحييد” المهاجم.
وتضمن بيان للشرطة الإسرائيلية أنه “وصل إرهابي مسلح بسكين إلى مركز شرطة شاليم وطعن جندية… قام حرس الحدود بتحييد الإرهابي بإطلاق النار”.
وأوضح جهاز الإسعاف الإسرائيلي إنه قدم الإسعافات الأولية للجريحة البالغة 20 عاما ولمصاب آخر يبلغ أيضا عشرين عاما وجروحه طفيفة.
ولفت بيان الشرطة إلى أن الجندية مهاجرة من الولايات المتحدة وصلت إلى إسرائيل في العام 2021 وكانت تسكن في تجمع سعد على الحدود مع قطاع غزة.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ الهجوم فتى فلسطيني من القدس الشرقية من حي العيسوية مشيرة إلى توقيف “مشتبه به آخر” على صلة بالهجوم قرب مكان الحادث.
وما زالت الشرطة تضرب طوقا أمنيا في المنطقة التي وقع فيها الهجوم فيما توجه رئيس الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي إلى المكان.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في موقع الهجوم “شرطيونا في الخط الأول منذ شهر” داعيا إلى “عدم التساهل إطلاقا” وإلى هدم منزل المهاجم.
ويذكر أنه في 30 تشرين الأول/أكتوبر، قتل فلسطيني آخر قرب محطة وقود ليست بعيدة من باب العمود بعدما طعن شرطيا إسرائيليا وأصابه بجروح وصفت حينها بالخطرة.
في 12 تشرين الأول/أكتوبر، قتل فلسطيني في القدس الشرقية في الموقع نفسه بعدما طعن شرطيا إسرائيليا.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “استشهاد شاب وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في حلحول” من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ومنذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس داخل إسرائيل، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة.
وفي الضفة الغربية المحتلة قتل أكثر من 150 فلسطينيا بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.