وفي بيان صحفي أصدرته اليوم السبت، أشارت المنظمة إلى تقارير تفيد بأن سيارات الإسعاف في مستشفى الشفاء، كانت تجلي أصحاب الحالات الحرجة من المرضى والمصابين إلى مستشفيات جنوب قطاع غزة عندما وقع هجوم على مدخل المستشفى.
وقد وردت تقارير أولية تفيد بمقتل ما لا يقل عن 13 شخصا وإصابة أكثر من 60 آخرين، إضافة إلى تعرض البنية الأساسية للمستشفى وسيارة إسعاف لتلفيات. وقبل ذلك الهجوم، وقع هجوم آخر ألحق أضرارا بسيارة إسعاف أخرى في القافلة نفسها وفق بيان المنظمة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعرب عن فزعه إزاء الهجوم، الذي أفيد بوقوعه على قافلة سيارات إسعاف خارج مستشفى الشفاء في غزة. وقال إن صور الجثث المتناثرة في الشارع خارج المستشفى مروعة.
وقال بيان منظمة الصحة العالمية، اليوم، إن وزارة الصحة الفلسطينية كانت قد أرسلت في وقت سابق نداء للمطالبة بالمرور الآمن لقافلة من سيارات الإسعاف تحمل مصابين ومرضى من المستشفى، في محاولة للحد من الضغط على المستشفى الذي تجاوز سعته الاستيعابية للمرضى بكثير إضافة إلى آلاف النازحين الذين اتخذوا منه ملجأ.
كما أُبلغ عن هجومين آخرين في اليوم نفسه في مستشفى القدس أسفرا عن إصابة ما لا يقل عن 21 شخصا، إضافة إلى هجوم آخر بالقرب من المستشفى الإندونيسي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الهجمات على الرعاية الصحية، ومنها استهداف المستشفيات وفرض القيود على وصول الإمدادات الأساسية مثل المستلزمات الطبية والوقود والمياه، قد تمثل انتهاكات للقانون الدولي الإنساني.
وكررت المنظمة دعوتها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وأكدت الحاجة العاجلة إلى حماية جميع العاملين الصحيين والمرضى ووسائل النقل للرعاية الصحية والمرافق الصحية.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.