وزيرة الخارجية الفرنسية تزور الصين وعلى جدول أعمالها توحيد الجهود لعدم توسع الصراع في الشرق الأوسط

وزيرة الخارجية الفرنسية تزور الصين وعلى جدول أعمالها توحيد الجهود لعدم توسع الصراع في الشرق الأوسط



يشكل الوضع في الشرق الأوسط أحد النقاط على جدول أعمال زيارة تجريها وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى الصين. واجتمعت الوزيرة الفرنسية الجمعة مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في بكين. ومن المقرر أن تعقد كولونا بعد ذلك اجتماعا ثنائيا رسميا مع نظيرها الصيني وانغ يي، قبل عقد مؤتمر صحافي مشترك مساء. وتتزامن الزيارة مع هدنة هي الأولى من نوعها بين حماس وإسرائيل. 

نشرت في:

3 دقائق

عقدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا اجتماعا مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الجمعة في بكين. جاء ذلك في مستهل زيارة قصيرة تركز على الحرب بين إسرائيل وحماس وكذلك على الثقافة والتبادلات الأكاديمية. وستشارك كولونا مع نظيرها الصيني وانغ يي في رئاسة “الحوار الفرنسي الصيني الرفيع المستوى حول التبادلات ذات الطابع البشري” في جامعة بكين بعد ظهر الجمعة.  

ويهدف هذا الحوار الذي بدأ عام 2014 وتوقف مؤقتا أثناء جائحة كوفيد، إلى مناقشة موضوعات مثل التبادلات الأكاديمية والعلمية والثقافية والرياضية والقضايا المرتبطة بالسياحة وحتى مسائل المساواة بين الجنسين.

وقال مصدر دبلوماسي لصحافيين فرنسيين بينهم مراسل وكالة الصحافة الفرنسية إن “الصين لاعب له وزن أكبر من أي وقت مضى في المنطقة” بالنظر خصوصا إلى “علاقتها المهمة والقوية مع إيران”.

وأضافت “أول شيء نتوقعه من الصين في هذا الصراع هو توحيد جهودها مع جهودنا لضمان تجنب أي تصعيد إقليمي، في ضوء الرسائل التي يمكن أن ترسلها إلى مجموعة كاملة من الجهات الفاعلة الإقليمية، خصوصا إيران”.

ورعت الصين في بداية العام اتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية بعد انقطاع طويل في العلاقات بين القوتين الإقليميتين.

وذكرت كولونا التي استقبلها رئيس الوزراء لي تشيانغ صباح الجمعة في قصر الشعب في بكين، محاورها بأن الصين وفرنسا “عضوان دائمان في مجلس الأمن” ولديهما بصفتهما هذه “مسؤوليات عالمية”.

وأكدت أنهما “تسعيان جاهدتين لإيجاد إجابات للتحديات الكبرى، ولا سيما تحديات المناخ والتنوع البيولوجي وأي شيء يمكن أن يخفف التوترات في العالم”.

ويتعين على فرنسا والصين أيضا توقيع سلسلة اتفاقات في مجالات مختلفة مثل التعليم والصحة والثقافة والتبادلات الجامعية.

ومنذ اعتراف فرنسا بقيادة الجنرال ديغول بجمهورية الصين الشعبية عام 1964، تنظر بكين إلى باريس باعتبارها محاورا يتمتع بنهج أكثر استقلالا عن الولايات المتحدة مقارنة بالدول الغربية الأخرى.

والشهر الماضي، زار المبعوث الخاص للحكومة الصينية إلى الشرق الأوسط  تشاي جون سيزور المنطقة “للتنسيق مع مختلف الأطراف من أجل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإنعاش الوضع وتعزيز محادثات السلام”.

فرانس24/ أ ف ب

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading