وقال تقرير جديد صادر عن المنظمة إن إجمالي فقدان الوظائف المقدر بـ 390 ألف وظيفة في الأرض الفلسطينية المحتلة يترجم إلى خسائر يومية في دخل العمل تبلغ 16مليون دولار أمريكي. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام إذا تم تكثيف العمليات العسكرية في غزة واستمرت الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقد صدرت هذه التقديرات في “أول نشرة لمنظمة العمل الدولية حول تأثير الصراع الحالي بين إسرائيل وحماس على سوق العمل وسبل العيش في غزة والضفة الغربية”.
وكان وضع سوق العمل في غزة سيء للغاية حتى قبل النزاع الحالي، وفق منظمة العمل الدولية، إذ يعاني سكان غزة منذ فترة طويلة من استمرار ارتفاع معدلات الفقر والهشاشة وأحد أعلى معدلات البطالة في العالم، والتي بلغت 46.4% في الربع الثاني من عام 2023.
وقد أعدت منظمة العمل الدولية برنامج استجابة مكون من 3 مراحل لمعالجة تأثير الأزمة على سوق العمل الفلسطيني وسبل العيش.
تركز المرحلة الأولى، والتي بدأت بالفعل، على أعمال الإغاثة.
تتضمن المرحلة الثانية جمع البيانات وتحليل الأثر من أجل المساعدة في التخطيط للتدخلات وتنقيحها وتحديد الأولويات.
والمرحلة الثالثة، ستركز على التعافي وخلق فرص العمل من خلال أعمال إصلاح البنى التحتية كثيفة العمالة وغيرها من المبادرات، فضلا عن تدابير الحماية الاجتماعية واسترداد الوظائف وإنعاش المؤسسات.
ومن المقرر أن تعقد منظمة العمل الدولية اجتماعا لشركاء التنمية على هامش الدورة الـ349 لمجلس الإدارة المنعقدة حاليا. وسيشهد الاجتماع إطلاق نداء بقيمة 20 مليون دولار لتمويل تنفيذ خطة الاستجابة الثلاثية الكاملة لمنظمة العمل الدولية.
المزيد على الرابط.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.