أسفر هجوم بعبوتين ناسفتين على حافلة صغيرة قبل إطلاق النار عليها، في محافظة ديالى بشرق العراق عن مقتل 11 شخصا على الأقل خلال عودتهم من تجمع انتخابي لمرشح من عشيرتهم. وقال محافظ المنطقة بأن جهاديين نفذوا الهجوم الذي وقع ليل الخميس الجمعة.
نشرت في:
3 دقائق
لقي 11 شخصا على الأقل مصرعهم في شرق العراق حينما انفجرت عبوتان ناسفتان بحافلة صغيرة كانوا يستقلونها قبل أن يطلق قناص النار عليهم، كما أفاد الجمعة مصدران أمنيان فيما قال محافظ المنطقة بأن جهاديين نفذوا الهجوم.
واستهدف الهجوم الذي وقع ليل الخميس في محافظة ديالى حافلة صغيرة كانت تقلّ مدنيين خلال عودتهم من تجمع انتخابي لمرشح من عشيرتهم، وفق مسؤول في وزارة الداخلية، مفضلا عدم الكشف عن هويته.
من جهته ندد محافظ ديالى مثنى التميمي إثر الهجوم بـ”عملية جبانة نفذتها عصابات داعش الإرهابية”. ودعا عبر صفحته على موقع فيس بوك القوات الأمنية إلى اتخاذ “المزيد من الحيطة والحذر من الخلايا النائمة التابعة إلى تنظيم “الدولة الاسلامية”.
وأوضح مصدر أمني ثان من بغداد أن “11 قتلوا وأصيب 17 آخرون بجروح إثر هجوم بعبوة ناسفة تبعها هجوم مسلح” استهدف الأشخاص الذين تجمعوا إثر الانفجار الأول في قرية العمرانية في منطقة المقدادية.
وأفاد المسؤول في وزارة الداخلية بأن “حافلة صغيرة استهدفت بعبوتين ناسفتين أثناء العودة من تجمع انتخابي”، مضيفا أن التفجير أعقبه “إطلاق نار من قناص من مصدر مجهول”. وقال إن الحصيلة بلغت 12 قتيلا و13 جريحا.
ولم يتبن تنظيم “الدولة الإسلامية” على الفور هذا الهجوم الذي وقع في محافظة ديالى حيث لا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا.
وجاء الهجوم قبيل انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول/ديسمبر التي تتمتع بصلاحيات واسعة وتنتخب المحافظين.
وبعدما سيطر العام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين وصولا إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر العام 2017، لكنه لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.
وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في تموز/يوليو أن “عمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها القوات العراقية استمرت في الحد من أنشطة تنظيم داعش، الذي حافظ مع ذلك على تمرده بدرجة منخفضة”.
وتابع أن “عمليات” الجهاديين “اقتصرت على المناطق الريفية، بينما كانت الهجمات في المراكز الحضرية أقل تكرارا”.
وبحسب التقرير، فإن البنية الرئيسية “لتنظيم داعش لا تزال تقود 5000 إلى 7000 فرد في جميع أنحاء العراق والجمهورية العربية السورية، معظمهم من المقاتلين”.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.