وأفاد المكتب بأنه وفقا للسلطات الصحية المحلية، قُتِل 9 مدنيين بمن فيهم 3 أطفال يوم السبت الماضي، أثناء قصف طال أحياء سكنية في مدينة إدلب وبلدة سرمين.
وأوضح المكتب كذلك أن القصف أدى إلى اندلاع حريق في أحد أسواق المدينة، وطال مخيمات للنازحين، مما أدى إلى تدمير ملاجئ إيواء النازحين، وهو ما يعد الهجوم الأحدث في سلسلة هجمات وقعت على مدار الأسبوعين الماضيين.
وقال المكتب كذلك إنه في 2 كانون الأول/ديسمبر، تعرضت إحدى المدارس في إدلب للقصف أثناء وجود الطلاب فيها، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الطلاب والمعلمين.
وأوضح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة نقلا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن القتال في شمال غربي سوريا، أدى منذ 5 تشرين الأول/أكتوبر، إلى مقتل ما لا يقل عن 92 مدنيا، 40 في المائة منهم تقريبا من الأطفال، وإصابة نحو 400 آخرين، وفقا للسلطات الصحية المحلية.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن شرقي سوريا لم يسلم أيضا، حيث لا تزال الاشتباكات العنيفة في دير الزور تؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك محطات المياه والمدارس.
وأضاف أن حوالي 27 ألف شخص نزحوا منذ أواخر آب/ أغسطس عندما اندلعت الأعمال العدائية.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.