أعلنت السلطات العراقية الثلاثاء العثور على جثتي مواطنين أحدهما كويتي والآخر سعودي في منطقة صحراوية بغرب البلاد، لقيا حتفهما بعد تعرض سيارتهما إلى انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” ما أدى إلى احتراقها.
نشرت في:
2 دقائق
عثرت السلطات العراقية الثلاثاء على جثتي مواطنين كويتي وسعودي في منطقة صحراوية بغرب البلاد، لقيا حتفهما بعد انفجار عبوة ناسفة قديمة بسيارتهما واحتراقها.
وذكر بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني الرسمية أن القوات الأمنية العراقية أجرت عمليات بحث مكثفة “في الصحراء الواسعة” الممتدة على ثلاث محافظات في شمال وغرب البلاد، قبل أن يتم “العثور على جثتي” الكويتي فيصل المطيري والسعودي أنور الظفيري في صحراء منطقة الأنبار في غرب البلاد، إثر “فقدان الاتصال” بهما.
وأوضح البيان أن سيارتهما “تعرضت إلى انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات” تنظيم الدولة الاسلامية “أدت إلى احتراقها”. وسيتم نقل جثتي القتيلين “إلى ذويهما بالتنسيق والتعاون مع سفارتي البلدين الشقيقين في بغداد”.
وأضافت خلية الإعلام الأمني أن الرجلين دخلا إلى العراق “بسمة دخول سياحية وليس لأغراض الصيد”، مشيرة إلى “ضرورة التقيد بأحكام استحصال سمة الدخول إن كانت سياحية أو لأغراض الصيد” و”بالمعايير الخاصة بحماية ومرافقة الصيادين… والتوصيات الصادرة من وزارة الداخلية ذات العلاقة بشروط ومعايير سمة الدخول للصيد”.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان إنها “تابعت وعلى مدار الساعة مع السلطات العراقية التي قامت بجهود كبيرة للعثور عليهما بأسرع وقت ممكن”.
وأضافت أن “التنسيق جارٍ حاليا مع حكومة جمهورية العراق لمعرفة ملابسات الحادث ونتائج التحقيقات الجارية”.
وبعد سيطرة التنظيم عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني بهزائم متتالية في البلدين وصولا إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019. وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر العام 2017، لكنه لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وصحراوية، تشن بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية. وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في تموز/يوليو أن “عمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها القوات العراقية استمرت في الحد من أنشطة تنظيم داعش، الذي حافظ مع ذلك على تمرده بدرجة منخفضة”.
وأضاف أن “عمليات” الجهاديين “اقتصرت على المناطق الريفية، بينما كانت الهجمات في المراكز الحضرية أقل تكرارا”. وبحسب التقرير، فإن البنية الرئيسية “لتنظيم داعش لا تزال تقود 5000 إلى 7000 فرد في جميع أنحاء العراق والجمهورية العربية السورية، معظمهم من المقاتلين”.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.