في جنوب لبنان، تستعد القرى المسيحية للاحتفال بأعياد الميلاد وسط توتر متصاعد بين جماعة حزب الله والجيش الإسرائيلي. وبسبب القصف المستمر، آثر الكثيرون الفرار تاركين وراءهم قرى شبه مهجورة، لكن قلة منهم اختارت المكوث رغم صعوبة الوضع. في كنيسة القليعة، يحض رجال الدين السكان على التشبث بروح المناسبة والتمسك بأصول إحيائها في البلدة التي تعيش على وقع القصف منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس الفلسطينية. في هذا السياق، يؤكد الأب أنطونيوس فرح من الكنيسة حيث أقيمت مغارة ميلادية كبيرة أن سكان المنطقة الحدودية اعتادوا على “الأوضاع غير السليمة”، مشددا على أنه رغم “الصعوبات التي نمر فيها هذه الأيام، قررنا هذه السنة عيش الميلاد كالعادة”.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.