سلطان الجابر يجدد التأكيد على ضرورة خفض الانبعاثات بنسبة 43% في 2030

سلطان الجابر يجدد التأكيد على ضرورة خفض الانبعاثات بنسبة 43% في 2030



شدد الإماراتي سلطان الجابر رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) الإثنين في رد على منتقديه، احترامه لتوصيات العلماء بشأن تغير المناخ ودعوته لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 43% بحلول العام 2030. وجدد الجابر تأكيده على أن “الحد من الوقود الأحفوري والتخلي عنه أمر لا مفر منه”.

نشرت في:

2 دقائق

في رد موجه لمنتقديه، أكد الإماراتي سلطان الجابر رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب28” الإثنين احترامه لتوصيات العلماء بشأن تغير المناخ ودعوته لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 43% بحلول العام 2030.

في اليوم الخامس للمؤتمر، قال سلطان الجابر في مؤتمر صحفي دعا إليه جيم سكيا، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “نحن هنا لأننا نؤمن بالعلم ونحترمه… كل أعمال الرئاسة تتركز وتتمحور على العلم”.

ونقلت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية الأحد عن الجابر قوله “لا توجد دراسة علمية ولا سيناريو يقول إن التخلص من الوقود الأحفوري سيسمح لنا بالوصول إلى 1,5 درجة مئوية. 1,5 درجة مئوية هي النجم الذي اهتدي به. وخفض الوقود الأحفوري والتخلي عنه هو في رأيي أمر لا مفر منه. إنه ضروري. ولكن علينا أن نكون جادين وعمليين”.

وكان الجابر، رئيس شركة النفط الوطنية الإماراتية (أدنوك) يتحدث عبر الإنترنت في إطار مبادرة نظمتها منظمة She Changes Climate مع روبنسون، رئيسة مجموعة الحكماء الناشطين من أجل السلام وحقوق الإنسان.

“أمر لا مفر منه”

وردا على سؤال بشأن تصريحه هذا خلال مؤتمره الصحفي الإثنين، أجاب رئيس كوب28 “العلم يقول إنه يجب علينا تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ويجب علينا خفض الانبعاثات بنسبة 43% بحلول عام 2030” لحصر ارتفاع الحرارة عند 1,5 درجة مئوية، وهو الهدف الذي حدده اتفاق باريس.

وأضاف “لقد قلت مرارا وتكرارا إن الحد من الوقود الأحفوري والتخلي عنه أمر لا مفر منه”.

وقال “أستغرب المحاولات المستمرة والمتكررة لتقويض عمل رئاسة كوب28… هذه هي الرئاسة الأولى لمؤتمر الأطراف التي تدعو الأطراف (دول مؤتمر الأطراف) إلى اقتراح صيغ بشأن جميع أنواع الوقود الأحفوري”، لكن وسائل الإعلام لا تولي اهتماما لذلك.

فرانس24/ أ ف ب

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading