وحث دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي الذي عقد اليوم الثلاثاء، على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس “لتجنب المزيد من تصعيد التوترات في منطقة مضطربة بالفعل، وخطر حدوث سوء تقدير يؤدي إلى عواقب أسوأ”.
وأوضح أن الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد كذلك على أن جميع المخاوف الأمنية بين العراق وإيران يجب معالجتها بالوسائل السلمية من خلال الحوار وفقا لمبادئ السيادة والسلامة الإقليمية وعلاقات حسن الجوار.
وأدانت بعثة الأمم المتحدة السياسية في العراق، “بشدة الهجوم الإيراني الليلة الماضية على مواقع في أربيل في إقليم كردستان العراق، والذي أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين”. وشددت البعثة على ضرورة توقف الهجمات التي تنتهك سيادة العراق وسلامة أراضيه من قبل أي جانب، ومعالجة الشواغل الأمنية من خلال الحوار وليس الهجمات.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.