الاتحاد الأفريقي “يأسف” لانسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من مجموعة إيكواس

الاتحاد الأفريقي “يأسف” لانسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من مجموعة إيكواس



قال الاتحاد الأفريقي في بيان الثلاثاء إنه “يأسف لإعلان انسحاب مالي والنيجر وبوركينا فاسو من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا”، بناء على قرار أنظمتها العسكرية. كما حث البيان “زعماء المنطقة على تكثيف الحوار”.

نشرت في:

2 دقائق

عبر الاتحاد الأفريقي في بيان الثلاثاء، عن “أسفه البالغ” لقرار الأنظمة العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر سحب بلدانها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

   وتضمن البيان أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد “تبلغ بأسف بالغ إعلان انسحاب مالي والنيجر وبوركينا فاسو من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا” الأحد، بحسب البيان الذي حث “زعماء المنطقة على تكثيف الحوار”.

  ويذكر أن الأنظمة العسكرية الحاكمة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر أعلنت الأحد الانسحاب “الفوري” من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، في قرار قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة تشمل مثلا حركة البضائع والأفراد في البلدان الثلاثة التي تفتقر إلى منفذ بحري.

   وأرسلت مالي وبوركينا فاسو الإثنين “مذكرة رسمية” إلى إكواس تفيد بانسحابهما من المنظمة. ولم تنشر النيجر، من جانبها، أي معلومات حتى الآن.

   وتواجه الدول الثلاث انعداما للأمن وعنفا ترتكبه جماعات جهادية وأوضاعا اجتماعية متردية. وتوترت علاقاتها مع إكواس منذ استولى الجيش على السلطة في مالي عام 2020، وفي بوركينا فاسو عام 2022، وفي النيجر عام 2023.

   وتحاول إكواس وقف موجة الانقلابات والضغط من أجل عودة المدنيين إلى السلطة في أسرع وقت، وفرضت عقوبات شديدة على مالي والنيجر، وذهبت إلى حد التهديد باستخدام القوة مع الانقلابيين النيجريين، وعلقت مشاركة الدول الثلاث في مؤسساتها.

   ووفق بيانها المشترك، اعتبرت الأنظمة العسكرية  الأحد، أن إكواس “تحت تأثير قوى أجنبية، تخون مبادئها التأسيسية وباتت تشكل تهديدا لدولها الأعضاء وشعوبها”.

   وأكد موسى فقي محمد الثلاثاء في البيان “استعداده التام” من أجل “إنجاح منطق الحوار الأخوي، بعيدا عن كل التدخلات الخارجية أينما كان مصدرها”.

 

فرانس24/ أ ف ب

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading