أعلنت الحكومة الفرنسية الأربعاء تخفيض عدد الجماهير التي ستحضر فعاليات حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 إلى 300 ألف بدل 600 ألف كما كان مقررا سابقا. ويشكل العرض الذي سيقام في 26 يوليو على متن قوارب في نهر السين بالعاصمة باريس تحديا كبيرا للجنة المنظمة لهذا الحدث الرياضي العالمي خاصة من الناحية الأمنية.
نشرت في:
3 دقائق
أكدت الحكومة الفرنسية الأربعاء أن حفل افتتاح أولمبياد باريس لن يتسع لأكثر من 300 ألف متفرج بعدما كان من المقرر حضور حوالي 600 ألف شخص. الحفل الافتتاحي التقليدي للألعاب الأولمبية والذي سيقام لأول مرة في تاريخ التظاهرة الرياضية خارج الملعب الرئيسي لألعاب القوى، سيعرف في السادس والعشرين من تموز/ يوليو المقبل نهر السين مسرحا له في سابقة تراهن عليها فرنسا لإنجاح هاته الدورة الأولمبية.
اقرأ أيضاكل شيء عن ألعاب باريس
دارمانان يتراجع عن “وعده” بحضور 600 ألف متفرج
بعد أشهر من التكهنات حول حجم الجماهير المسموح لها بمشاهدة الحفل الافتتاحي، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان لقناة فرنسا 2 الثلاثاء إن “حوالي 300 ألف” متفرج سيحضرون.
وكان دارمانان قد أشار في وقت سابق إلى أن العدد يقارب 600 ألفا عندما تحدث في مجلس الشيوخ في تشرين الأول/أكتوبر 2022، بينما تحدث أعضاء آخرون في الحكومة والمنظمون عن 400 إلى 500 ألفا.
اقرأ أيضارئيس اللجنة المنظمة لألعاب باريس الأولمبية 2024: “أتطلع لأن يتألق بلدي في هذه الألعاب”
وقال دارمانان “أعلم أن لدينا أفضل قوات الأمن في العالم، وأننا سننجح في إظهار ليس فقط قدرتنا على الفوز بميداليات في الأولمبياد ولكن يمكننا أن نستضيف العالم من دون أي مشكلات”.
الهاجس الأمني يؤرق منظمي الحفل
وعارضت بعض الشخصيات البارزة في قوات الأمن فكرة إقامة الحفل في الهواء الطلق بسبب صعوبة إدارة مثل هذه الحشود الكبيرة وخطر وقوع هجمات إرهابية.
كما واجهت السلطات المحلية صعوبات في إقناع بائعي الكتب التقليديين الذين يصطفون على طول نهر السين بإزالة أكشاكهم مؤقتا من أجل توفير مساحة للمشاهدين.
اقرأ أيضاالألعاب الأولمبية.. هل هي مرآة للجغرافيا السياسية العالمية؟
وكان المنظمون قد حثوا على حشد أكبر عدد ممكن من الجماهير من أجل تحقيق رؤيتهم بشأن “الألعاب الأولمبية الشعبية” التي من شأنها أن تجعل الأولمبياد في متناول أكبر عدد ممكن من الفرنسيين.
وأضاف دارمانان إنه تم بيع 100 ألف تذكرة لأفضل الأماكن المميزة لحفل الافتتاح على الضفاف السفلية لنهر السين، بينما سيتم منح 200 ألف تذكرة أخرى حرية الوصول إلى الضفاف العليا للنهر.
وأكد أن الرقم المحدد لا يشمل الأشخاص “الذين يقيمون والذين سيكون بامكانهم استئجار أماكن لإقامة حفلات على طول نهر السين”، في إشارة إلى مئات المباني المطلة على الممر المائي الشهير.
وكانت فرنسا في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات إرهابية في الفترة من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 15 كانون الثاني/يناير بعد أن اقتحم إسلامي مشتبه به مدرسة في شمال فرنسا وطعن معلم حتى الموت.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.