تونس تقع في فخ التعادل أمام جنوب أفريقيا (0-0) وتودع كأس الأمم الأفريقية

تونس تقع في فخ التعادل أمام جنوب أفريقيا (0-0) وتودع كأس الأمم الأفريقية


موفد فرانس 24 إلى ساحل العاج – ودعت تونس بدورها كأس الأمم الأفريقية 2024 لكرة القدم إثر تعادلها الأربعاء أمام جنوب أفريقيا في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة. وأنهت “نسور قرطاج” المنافسة في المركز الأخير برصيد نقطتين بعد الخسارة أمام ناميبيا صفر-1 والتعادل أمام مالي 0-0. وفي المباراة الثانية، تعادلت أيضا ناميبيا ومالي سلبا.

نشرت في:

3 دقائق

ودعت تونس كأس الأمم الأفريقية مساء الأربعاء. لقد كان لاعبو المدرب جلال القادري بحاجة للفوز على جنوب أفريقيا لأجل ضمان التأهل للدور ثمن النهائي عن المجموعة الخامسة التي ضمت أيضا مالي (المتصدر) وناميبيا، لكنها فشلت في أداء المهمة لتعود إلى البلاد خائبة وتخرج من الدور الأول للمرة الأولى منذ نسخة 2013.

وفي مواجهة كان عنوانها “الفوز أو الخروج المبكر”، تبنت “نسور قرطاج” خطة 4-4-2 مع الثنائي جزيري-عاشوري في الهجوم. وبدأت المواجهة بقوة وعزم، إذ شنت هجمات متتالية على مرمى الحارس وليامس، وسعت لفرض إيقاع سريع على مجريات اللعب، إلا أن الرياح ظلت معاكسة حتى النهائية.

في الحقيقة، انتظر التونسيون الدقيقة 22 لخلق فرصة سانحة إثر هجمة جميلة عن طريق جزيري في الجهة اليمنى، ليمرر إلى الظهير الأيمن كشريدة الذي مرر بدوره إلى عاشوري أمام الحارس، لكن المهاجم التونسي لم يتمكن من استباق الكرة. 

من جهتها، بدت جنوب أفريقيا كأنها راضية بنتيجة التعادل، التي تسمح لها بالتأهل المباشر، فاكتفت باحتواء الهجمات التونسية من دون السعي لهز شباك بن سعيد، رغم أنها شنت بعض الهجمات الخطرة مثل تلك التي قادها بيرسي تاو بعد اختراقه الدفاع ليمرر إلى قلب الهجوم ماكوبا الذي سدد بالرأس خارج المرمى.

وفي الدقيقة 39، اقترب المدافع مفالا من هز شباك بن سعيد حارس الترجي إثر ضربة حرة نفذها مورينا، إلا أن الكرة عانقت القائم الأيسر.عادت تونس من غرفة الملابس بنفس العزيمة، وبنفس التسرع أيضا ما منعها من إرباك الدفاع الجنوب أفريقي ولا الحارس وليامس.

اقرأ أيضاعودة على التغطية المباشرة للمباراة

ودخل كل من يوسف المساكني وجويني ولطيف في مكان بن سليمان وجزيري ورفيعة في الدقيقة الموالية لإنعاش خط الهجوم، لكن من دون جدوى. وأتيحت عدة فرص لـ “النسور”، لا سيما في الدقيقتين 58 و72 عن طريق عبدي فسدد مرة خارج المرمى ومرة أخرى في الدفاع.

وأهدر الهجوم التونسي عدة فرص أخرى بعد دخول سليتي وبن رمضان، أبرزها في الدقيقة 89 برأسية جويني فوق المرمى وأمام الحارس. وبالتالي، خرجت تونس خائبة مخيبة، غداة خروج الجزائر بنفس عدد النقاط: اثنتان. وداعا!  

علاوة مزياني

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading