فرنسا تأمل في فرض عقوبات ضد مرتكبي العنف من المستوطنين الإسرائيليين وألمانيا تدعم حل الدولتين

فرنسا تأمل في فرض عقوبات ضد مرتكبي العنف من المستوطنين الإسرائيليين وألمانيا تدعم حل الدولتين



صرح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الإثنين بأن بلاده تأمل في أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. في حين شددت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك قبيل حضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي على أنّ حل الدولتين هو الوحيد الذي من شأنه أن يتيح التعايش السلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويجتمع الإثنين وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بشكل منفصل مع نظرائهم من إسرائيل والسلطة الفلسطينية ودول عربية رئيسية في بروكسل.

نشرت في:

3 دقائق

 قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الإثنين إنه يأمل في أن  يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية.

وشدد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين على حل الدولتين لوضع حد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي مؤكدا أن إسرائيل لا يمكنها بناء السلام “بالوسائل العسكرية وحدها”.

ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية دول التكتل الـ27 اجتماعات منفصلة مع نظرائهم من إسرائيل والسلطة الفلسطينية ودول عربية رئيسية في بروكسل الإثنين.

و قالت أنالينا بيربوك وزيرة خارجية ألمانيا قبيل حضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي إن حل الدولتين الذي من شأنه أن يتيح التعايش السلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو الحل الوحيد للصراع المستمر.

وأضافت “كل أولئك الذين يقولون إنهم لا يريدون أن يسمعوا شيئا عن مثل هذا الحل لم يقدموا أي بديل”، ودعت أيضا إلى “وقف إنساني” عاجل للحرب المستعرة في قطاع غزة.

 وكرر بوريل الإدانة الصادرة عن الأمم المتحدة لرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “غير المقبول” للدعوات لإقامة دولة فلسطينية بعد حرب غزة. وقال بوريل “ما نريده هو بناء حل على أساس دولتين. لذا، دعونا نناقش الأمر”.  وأكد أنه “لا يمكن بناء السلام والاستقرار بالوسائل العسكرية وحدها”.

 وأضاف “ما هي الحلول الأخرى التي يفكّرون بها؟ دفع جميع الفلسطينيين للمغادرة؟ قتلهم؟”.

ومع هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر والرد العسكري الإسرائيلي المدمّر في غزة، دخل الشرق الأوسط دوامة جديدة من الاضطرابات في ظل مخاوف من اتساع رقعة النزاع.

 وبينما يبدو أن العنف المتواصل يجعل التوصل إلى حل طويل الأمد أمرا أكثر صعوبة، يشدد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي على أن الوقت حان للتحدّث أخيرا عن حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأكد بوريل أنه عرض على وزراء التكتل “نهجا شاملا” للتوصل إلى سلام دائم.

عمل الاتحاد الأوروبي جاهدا للتوصل إلى موقف موحّد حيال النزاع في غزة إذ رفضت أبرز الدول الداعمة لإسرائيل مثل ألمانيا مطالب بلدان مثل إسبانيا وإيرلندا بوقف فوري لإطلاق النار.

فرانس24 / أ ف ب /رويترز

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading