سجلت فرنسا تراجعا بنسبة 6,6% من عدد المواليد في العام 2023، وفق أرقام نشرها الثلاثاء المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية. وأشار نفس المصدر في تقريره الديمغرافي السنوي أن هذه المعطيات هي “أدنى مستوى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”. ويُعزى تراجع الولادات في فرنسا بشكل رئيسي إلى “الانخفاض الحاد” في معدل الخصوبة، الذي بلغ 1,68 طفل لكل امرأة العام الماضي مقارنة بـ1,79 في عام 2022.
نشرت في:
2 دقائق
أظهرت أرقام نشرها الثلاثاء المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، أن فرنسا شهدت ولادة 678 ألف طفل في عام 2023، أي أقل بنسبة 6,6% من عدد المواليد في العام السابق.
ويذكر أن عدد سكان البلاد بلغ أكثر من 68,4 مليون نسمة في الأول من كانون الثاني/يناير 2024، أي بزيادة قدرها 0,3% على مدى عام واحد.
في المقابل، شهد عام 2023 أيضا 631 ألف حالة وفاة، بانخفاض 6,5% مقارنة بـ2022، وهو عام طبعته جائحة كوفيد-19 ونوبات حر شديد.
وبناء على هذه المعطيات فإن التوازن الطبيعي للسكان – أي الولادات ناقص الوفيات – ظل إيجابيا قليلا (+47 ألف نسمة)، لكنه “أدنى مستوى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”، على ما أفاد المعهد في تقريره الديموغرافي السنوي.
وتجدر الإشارة إلى أن نمو السكان الفرنسيين كان مدفوعا أيضا بصافي الهجرة (المقدر بـ +183 ألف شخص)، وهو الفرق بين عدد الأشخاص الذين يدخلون البلاد وأولئك الذين يغادرونها.
ويُعزى تراجع الولادات في فرنسا بشكل رئيسي إلى “الانخفاض الحاد” في معدل الخصوبة، الذي بلغ 1,68 طفل لكل امرأة العام الماضي مقارنة بـ1,79 في عام 2022.
ومع ذلك، ظلت فرنسا في عام 2021 (أحدث مقارنة ممكنة) الدولة الأكثر خصوبة في الاتحاد الأوروبي، مع 1,84 طفل لكل امرأة، بحسب المكتب الإحصائي الأوروبي “يوروستات”.
وارتفع متوسط العمر المتوقع عند الولادة إلى 85,7 عاماً للنساء و80 عاماً للرجال، وفق المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.