نشرت في:
في هذه الحلقة من برنامج “مراسلون في العمق” نعرض لكم فيلما وثائقيا استثنائيا، يشكل شهادة موثقة لتاريخ عائلة، ورحلة مؤلمة لامرأة في بحثها عن حقيقة أصول عائلتها. فعندما بلغت سارة الثلاثين من العمر قررت أن تكسر الصمت الذي فرضه والدها بشأن ماضي العائلة والذي كان ابن “حركى”. “الحركى” هكذا هو الاسم الذي أُطلق على الفرنسيين من أصول جزائرية والذين قاتلوا إلى جانب الجيش الفرنسي ضد الاستقلال قبل عام 1962. لكن بعد استقلال الجزائر عن فرنسا، فر “الحركى” الذين لم يتعرضوا للقتل إلى فرنسا. لكن المصير الذي كان ينتظرهم في “مخيمات” و”تجمعات مغلقة” شكل فضيحة كبيرة إلى درجة أن فرنسا فضلت التزام الصمت لفترة طويلة. هذا الوثائقي الذي حاز على جوائز عديدة يعرض لأول مرة عبر شاشة التلفزيون.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.