قتل صحافيان الأحد جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة رفح بجنوب غزة، وفق ما أفادت وزارة الصحة في القطاع. وحسب المصدر ذاته، فإن أحد الصحافيين القتيلين متعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية والثاني نجل مدير مكتب قناة “الجزيرة” في القطاع وائل الدحدوح. وحسب لجنة حماية الصحافيين فإن الحرب بين حماس وإسرائيل هي الأكثر دموية بالنسبة للصحافيين منذ بدء جمع البيانات في عام 1992.
نشرت في:
1 دقائق
أعلنت وزارة الصحة بغزة مقتل صحافيين في قصف إسرائيلي الأحد على مدينة رفح بجنوب القطاع، أحدهما متعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية والثاني نجل مدير مكتب قناة “الجزيرة” في القطاع وائل الدحدوح.
وقالت الوزارة “ارتقاء مصطفى ثريا وحمزة وائل الدحدوح في غارة على سيارة بمنطقة ميراج برفج جنوب قطاع غزة”. وأكدت القناة بدورها “استشهاد” الصحافيين “في قصف إسرائيلي”.
اقرأ أيضاغزة: في تحدّ للصعاب والمخاطر… الصحافيون الفلسطينيون يواصلون ممارسة مهنتهم
وسبق أن قتل عدد من أفراد عائلة وائل الدحدوح -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيده- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي قتل الصحافي المصور في قناة الجزيرة بغزة سامر أبو دقة بعد أن ظل ملقى على الأرض ينزف في محيط مدرسة فرحانة لمدة 6 ساعات، حيث لم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه إثر إصابته إلى جانب وائل الدحدوح خلال تغطيتهما قصفا إسرائيليا على المدرسة.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.