استدعت وزارة الخارجية الروسية سفير فرنسا لدى موسكو الجمعة، يأتي ذلك على خلفية مزاعم عن وجود مرتزقة فرنسيين في أوكرانيا، وهو ما تنفيه باريس. من جهته، وفي نفس السياق، يعتزم مجلس النواب الروسي (الدوما) سؤال الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) رسميا. وترفض فرنسا هذه المزاعم قائلة إنها تساعد أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، لكن ليس لديها مرتزقة هناك “على عكس آخرين”.
نشرت في:
2 دقائق
أفادت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء الجمعة بأن سفير فرنسا لدى موسكو بيير ليفي وصل إلى وزارة الخارجية الروسية.
وكانت الوزارة قد أعلنت الخميس أنها ستستدعي السفير الفرنسي بسبب مزاعم عن وجود مرتزقة فرنسيين في أوكرانيا، وهو ما تنفيه باريس.
ويذكر أن وزارة الدفاع الروسية قالت الأربعاء إنها قتلت أكثر من 60 من المرتزقة الأجانب، معظمهم فرنسيون، في خاركيف أكبر مدينة في شرق أوكرانيا. ولم تقدم أدلة تدعم هذا التأكيد.
سؤال الجمعية الوطنية الفرنسية
من جهته قال فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) إن المجلس يعتزم سؤال الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) رسميا عما إذا كانت تعلم بوجود مرتزقة فرنسيين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا.
ورفضت فرنسا هذه المزاعم قائلة إنها تساعد أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، لكن ليس لديها مرتزقة هناك “على عكس آخرين”.
وكتب فولودين على تلغرام “أنشطة المرتزقة محظورة في فرنسا بموجب القانون”.
وأضاف “من المهم بالنسبة لنا أن نعرف ما إذا كان (المشرعون الفرنسيون) على علم بأن شخصا ما ينتهك القانون، يرسل مقاتلين لأوكرانيا”.
وصرح مسؤولون فرنسيون بأن هذه المزاعم جزء من حملة روسية لتشويه سمعة بلادهم.
وقال أحد كبار مساعدي توما جاسييو رئيس لجنة الدفاع بالجمعية الوطنية الفرنسية “إنها مؤامرة تضليل من روسيا”.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي للصحافيين “إنها دعاية روسية كاذبة ولا أساس لها من الصحة، وقد نفيناها، وهي تعطيك قبل أي شيء فكرة عما يستعد له الروس”.
وتابع “سترون أعمالا خبيثة أخرى خلال الأشهر المقبلة”.
وذكر فولودين أن مجلس الدوما سيبحث مسألة سؤال البرلمان الفرنسي في اجتماعه القادم المقرر عقده يوم 23 يناير/كانون الثاني.
فرانس24/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.