المحكمة العليا تنظر في قوانين تحظر على مواقع التواصل حجب منشورات مستخدميها

المحكمة العليا تنظر في قوانين تحظر على مواقع التواصل حجب منشورات مستخدميها



في سياق قضية تعتبر الأكثر أهمية على جدول أعمالها فيما يتعلق بحرية التعبير، تتطرق المحكمة العليا في الولايات المتحدة الإثنين في قوانين أقرتها ولايتا تكساس وفلوريدا الجنوبيتان تحظر على شبكات التواصل الاجتماعي حجب منشورات المستخدمين. وأصدرت المحاكم الفدرالية قرارات متناقضة في الولايتين. فقد أيدت في فلوريدا أنشطة الإشراف على المحتوى باعتبارها شكلا من “التعبير”، لكنها تبنت موقفاً معاكسا في تكساس. 

نشرت في:

2 دقائق

عقب أحكام متناقضة أصدرتها المحاكم الفدرالية في الولايات المعنيّة، تنظرالمحكمة العليا الأمريكية، وغالبية قضاتها من المحافظين، الإثنين في قوانين أقرتها ولايتا تكساس وفلوريدا الجنوبيتان اللتان يقودهما الجمهوريون وتحظر على شبكات التواصل الاجتماعي حجب منشورات المستخدمين. 

   وتعتبر هذه هي القضية الأكثر أهمية على جدول أعمال جلسة المحكمة فيما يتعلق بحرية التعبير. 

   وأصدرت المحاكم الفدرالية قرارات متناقضة في الولايتين. فقد أيدت في فلوريدا أنشطة الإشراف على المحتوى باعتبارها شكلا من “التعبير”، لكنها تبنت موقفا معاكسا في تكساس. 

  من جهتها تبرر ولايتا تكساس وفلوريدا تشريعاتهما المعتمدة في عام 2021 بالحاجة إلى منع فرض “رقابة” على الآراء المحافظة على شبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت مكانا لتبادل الآراء والأفكار في العصر الحديث. 

   وطعنت جمعية نت-تشويس NetChoice التي تمثل شركات الإنترنت وجماعة الضغط المتصلة بعمالقة التكنولوجيا (رابطة صناعة الكمبيوتر والاتصالات) في تشريعات الولايتين أمام المحكمة، لا سيما على أساس أن الإشراف على المحتوى يندرج ضمن التعديل الأول للدستور، وضمان حرية التعبير

  ويذكر أن قانون ولاية تكساس على الشبكات الاجتماعية التي تضم أكثر من 50 مليون مستخدم نشط شهريا يمنع حظر المحتوى أو حذفه أو “إلغاء تحقيق الدخل منه” بناء على الأفكار التي يعلنها المستخدم. 

   وفي فلوريدا، يحظر القانون أي تدخل من جانب شبكات التواصل الاجتماعي الكبرى في منشورات المرشحين السياسيين أو “الشركات الإعلامية”. 

  فيما تستوجب قوانين كلتا الولايتين أيضًا تقديم “تفسير فردي” للمستخدم عند إزالة أحد منشوراته. 

   وعلقت المحكمة العليا دخول هذه القوانين حيز التنفيذ، فيما تصدر حكما بشأن نقطتين هما تحديد ما إذا كان الإشراف على المحتوى محميًا بموجب التعديل الأول للدستور، وصحة طلب تقديم تفسيرات فردية.

 

فرانس24/ أ ف ب

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading