ومنذ بدء الأعمال العدائية في غزة، كان لأكثر من عشرين شريكا في المجال الإنساني وجود على الأرض في القطاع حيث كانوا يقدمون الخدمات الصحية لأكثر من نصف مليون شخص. وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 10 فرق طبية للطوارئ تعمل في غزة، وأنه من المقرر أن يصل فريقان إضافيان الأسبوع المقبل.
وحتى نهاية هذا الشهر، عالجت فرق الطوارئ الطبية هذه أكثر من 12,400 مريض يحتاجون إلى عمليات جراحية طارئة، فضلا عن علاج سوء التغذية الحاد والأمراض غير المعدية، بحسب ما ورد عن المكتب.
الآلاف يفتقرون للمأوى المناسب
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن مئات الآلاف من الأشخاص في غزة يفتقرون إلى المأوى المناسب، وتحتاج مجتمعات النازحين بشكل عاجل إلى إمدادات المأوى لحمايتهم من الطقس القاسي.
وأضاف أنه على مدار الأسبوع الماضي، قام شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني بتوزيع أكثر من 1000 خيمة عائلية في خان يونس ورفح للنازحين الذين ليس لديهم مأوى. كما قدموا أكثر من 1400 قطعة من مستلزمات الأسِرّة و1100 مجموعة من الملابس للنازحين في رفح.
وأفاد المكتب كذلك بأن أكثر من عشرة من الشركاء في المجال الإنساني قاموا بتزويد حوالي 1.7 مليون شخص في جميع أنحاء قطاع غزة بشكل واحد على الأقل من أشكال المساعدات الغذائية. وتلقت محافظة رفح حوالي نصف إجمالي المساعدات الغذائية، وحصلت دير البلح- وسط غزة- على نحو الربع، وخان يونس على حوالي 15%، والمحافظات الشمالية على نحو 10%.
وشددت الأمم المتحدة مجددا على أن الوصول إلى شمال غزة أمر ضروري لمعالجة ظروف انعدام الأمن الغذائي الكارثية للسكان هناك.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.