قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني في القاهرة الخميس، تطورات الأوضاع في الحرب الدائرة في السودان وسبل إعادة الاستقرار والحفاظ على المؤسسات في البلد الذي يشهد اشتباكات منذ نيسان/أبريل الماضي.
نشرت في:
2 دقائق
في إطار الجهود الرامية لإعادة الاستقرار إلى السودان والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة وتماسك الدولة والمؤسسات فيه، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان تطورات الأوضاع في السودان، حسبما أعلنت الرئاسة المصرية في بيان الخميس.
وذكر البيان أن اللقاء تناول “تطورات الأوضاع في السودان” في ظل الصراع المستمر منذ أكثر من 10 أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأكد السيسي للبرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، التزام مصر بتقديم الدعم الإنساني اللازم “لتخفيف الآثار الإنسانية” الناتجة عن الصراع، وهو الأمر الذي عبر البرهان عن تقديره مشيرا إلى أن هذا “الدعم يعكس الروابط التاريخية الممتدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتي انعكست في الدور المصري في استقبال المواطنين السودانيين وتخفيف آثار الأزمة”.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل/نيسان الماضي بسبب خلافات على صلاحيات الجيش وقوات الدعم السريع ضمن خطة مدعومة دوليا للانتقال السياسي نحو الحكم المدني وإجراء انتخابات.
ودمر القتال أجزاء من السودان بما فيها العاصمة الخرطوم، وأودى بحياة أكثر من 13 ألف شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وأثار تحذيرات من حدوث مجاعة وخلق أزمة نزوح. وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء الخرطوم وغرب السودان وتواجه اتهامات بممارسة تطهير عرقي، وحققت في الآونة الأخيرة تقدما عسكريا سريعا أثار مخاوف من احتمال تفكك البلاد.
وهذه ثاني زيارة يقوم بها البرهان لمصر منذ تفجر الحرب بعد زيارة في أغسطس/آب الماضي كانت أول رحلة خارجية له منذ اندلاع الاشتباكات في أبريل/نيسان الماضي.
فرانس24/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.