أفادت منظمة أطباء بلا حدود الأحد أنه جرى إنقاذ أكثر من 80 مهاجرا لكن توفي اثنان وفقد ثلاثة آخرون بعد عمليات إنقاذ في البحر المتوسط قبالة ساحل ليبيا. فيما تعد نقاط العبور البحرية في البحر المتوسط من شمال أفريقيا إلى إيطاليا ومالطا من بين طرق الهجرة الأخطر في العالم.
نشرت في:
2 دقائق
أوردت منظمة أطباء بلا حدود الأحد أن سفينتها الخيرية “جيو بارنس” استطاعت انتشال أكثر من 60 شخصا في وقت متأخر من أمس السبت من قارب مطاطي في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية. وانتشلت جثة أيضا بينما توفي مهاجر على متن السفينة بعد انقاذه.
وقالت المنظمة الخيرية إنها انتشلت 19 آخرين من منصة نفط بحرية مهجورة قبالة تونس. وقال المهاجرون إنهم سبحوا إلى هناك بعدما بدأت المياه تتسرب إلى القارب الذي كان يقلهم.
وأضافت أطباء بلا حدود أن ثلاثة أشخاص ظلوا على متن القارب وهم في عداد المفقودين الآن.
وذكرت منظمة أطباء بلا حدود بأن “جميع الناجين يتعافون ويتلقون الرعاية حاليا على متن جيو بارنس بعد هذه المحن الصادمة”، مضيفة أنها طلبت السماح لهم بالتحرك إلى “أقرب مكان آمن ممكن”.
⚫️NEWS
Last night, #MSF witnessed firsthand the tragedy playing out in the Central Med.
Over 80 people were rescued during two critical rescue operations conducted by our team.
1⃣ person was found dead & another 1⃣ passed away on #GeoBarents.
3⃣ people are reported missing.
— MSF Sea (@MSF_Sea) February 18, 2024
وعادة ما تقل السفن الخيرية المهاجرين الذين تم إنقاذهم إلى إيطاليا وغالبا ما توجههم الحكومة اليمينية في روما إلى موانئ وصول بعيدة تحتاج إلى بضعة أيام في البحر للوصول إليها.
هذا، وتعتبر نقاط العبور البحرية في البحر المتوسط من شمال أفريقيا إلى إيطاليا ومالطا من بين طرق الهجرة الأخطر في العالم. وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن قرابة 2500 مهاجر لقوا حتفهم العام الماضي أو فقدوا في تلك المسارات.
فرانس24/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.