ظاهر آلاف الأشخاص في العاصمتين الفرنسية باريس والبريطانية السبت للمطالبة ب”وقف فوري لإطلاق النار” في غزة بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
نشرت في:
3 دقائق
شارك آلاف الأشخاص في مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس السبت للمطالبة بـ”وقف فوري لإطلاق النار” في غزة بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وضم الموكب 11500 متظاهر، بحسب الشرطة، فيما أعلنت إحدى الجهات المنظمة للمظاهرة مشاركة “60 ألف شخص”.
جاءت المظاهرة بدعوة من ائتلاف “طوارئ فلسطين” ودعم من حزب “فرنسا الأبية” اليساري، وحمل خلالها المتظاهرون لافتات كتب عليها “أنجدوا غزة” ولوحوا بالأعلام الفلسطينية، وهتفوا “أوقفوا الإبادة” و”إسرائيل، فصل عنصري، مقاطعة” و”فلسطين حرة”.
وتم التحرك بمشاركة زعيم حزب “فرنسا الأبية” جان لوك ميلونشون، ورئيسة قائمة الحزب في الانتخابات الأوروبية مانون أوبري، والناشطة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن المرشحة على القائمة الانتخابية أيضا.
وقالت ريما حسن في بداية المظاهرة إن “صوت فرنسا مهم ويجب أن يتردد صداه في البرلمان الأوروبي أكثر من أي وقت مضى من أجل التوصل إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار والسلام بين الشعوب”.
كما تظاهر في ليون (جنوب شرق) نحو 750 شخصا، بحسب المحافظة، في وسط المدينة خلف لافتة كبيرة كتب عليها “ارفعوا الحصار الإجرامي عن غزة”.
وفي سترازبورغ (شرق) تم تنظيم “مسيرة سلام” لـ36 كيلومترا، وهي المسافة بين مدينتي غزة ورفح.
الآلاف يتظاهرون في لندن
في لندن، طالب آلاف الأشخاص خلال مسيرة السبت بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وانطلق المتظاهرون وسط انتشار كثيف للشرطة، من منطقة “هايد بارك كورنر” في وسط العاصمة البريطانية في اتجاه مقر السفارة الأمريكية حيث وضعت منصة لإلقاء خطابات.
ودعت مجموعة “حملة التضامن مع فلسطين” إلى المظاهرة.
وحمل مشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وردّد البعض شعار “فلسطين حرة” وطالبوا بوقف إطلاق النار “الآن” ونددوا بمقتل أكثر من 30 ألف شخص جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.
وحمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها “أوقفوا الحرب في غزة”، أو “أوقفوا الإبادة”.
وأعلنت الشرطة التي اتهمها بعض السياسيين من الجناح اليميني في الحزب المحافظ الحاكم بالتساهل مع المتظاهرين، أنها ستؤدي عملها “من دون خوف أو تحيّز” وستبقى “مستقلة ومحايدة” مدافعةً عن “الحق الديمقراطي” بالتظاهر.
وقالت قائدة الشرطة في لندن كارين فيندلاي في بيان “من الواضح أننا نعمل في سياق نفهم فيه أن مجتمعاتنا اليهودية والمسلمة ما زالت تشعر بقلق بالغ إزاء جرائم الكراهية المعادية للسامية والمعادية للمسلمين وإزاء شعورها بالأمان في لندن”.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.