لعب ريال مدريد بالنار، لكنه تمكن من الصمود في وجه هجوم لايبزيغ، لينتزع التعادل 1-1 في مباراة الإياب بدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليبلغ دور الثمانية بفوزه 2-1 في مجموع المباراتين، فيما تأهل مانشستر سيتي حامل اللقب بسهولة إلى الدور نفسه بفوزه الأربعاء 3-1 على كوبنهاغن.
نشرت في:
5 دقائق
بلغ مانشستر سيتي الإنكليزي حامل اللقب وريال مدريد الإسباني، صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة، الدور ربع النهائي، بعدما جدد الأول فوزه بنفس نتيجة الذهاب على ضيفه كوبنهاغن الدنماركي 3-1 وتعادل الثاني مع ضيفه لايبزيغ الألماني 1-1، مستفيدا من فوزه 1-0 ذهابا.
في المباراة الأولى، حسم سيتي اللقاء في الشوط الأول بتسجيله أهدافه الثلاثة عبر المدافع السويسري مانويل أكانجي (5) والأرجنتيني خوليان ألفاريس (9) والنروجي إرلينغ هالاند (45+3)، فيما سجل النروجي مغربي الأصل محمد اليونسي هدف كوبنهاغن (29).
قال أكانجي: “الهدفان الأولان السريعان في الشوط الأول سهلا الأمر علينا. حاولنا بذل قصارى جهدنا، وفعلنا ما كان يتعين علينا القيام به”.
سيتي إلى ربع النهائي للعام السابع تواليا
وتأهل سيتي إلى ربع نهائي دوري الأبطال للعام السابع على التوالي، في حين لم يفشل مدربه الإسباني بيب غوارديولا سوى مرة واحدة على أبواب ثمن النهائي منذ وصوله إلى شمال إنكلترا، وذلك خلال موسمه الأول 2016-2017.
وبفوزه على كوبنهاغن، حافظ سيتي على سجله خاليا من الخسارة في مبارياته الـ 20 الأخيرة في جميع المسابقات، كما لم يتعرض على ملعبه الاتحاد للهزيمة على الساحة الأوروبية منذ 2018.
ولم يكتف حامل اللقب بهذه الأرقام، إذ أضاف إليها انتصاره الثامن تواليا في المسابقة القارية الأم هذا الموسم، بعدما كان أنهى دور المجموعات بالعلامة الكاملة (18 نقطة من 6 مباريات) وفوزه ذهابا وإيابا على كوبنهاغن.
ريال يتعثر لكن يتأهل!
وتأهل ريال على الرغم من تعادله مع لايبزيغ 1-1، مستفيدا من فوزه عليه 1-0 ذهابا، في مباراة شهدت جدلا تحكيميا بسبب عدم احتساب هدف لأصحاب الأرض بداعي التسلل.
سجل البرازيلي فينيسيوس جونيور هدف ريال (65)، والمجري ويلي أوربان للضيوف (68).
وفشل “ميرينغي” صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في المسابقة القارية الأم (14)، الذي أنهى دور المجموعات بالعلامة الكاملة (18 نقطة من 6 انتصارات)، في تسجيل رقم قياسي خاص بعدد الانتصارات المتتالية في دوري الأبطال خلال نسخة واحدة، مكتفيا بسبعة انتصارات، وهو رقم سبق أن سجله خلال موسم 2014-2015 مع مدربه الحالي الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
قال ناتشو فرنانديس قائد ريال لقناة “موفيستار” عقب تأهل فريقه: “لم يكن أفضل أيامنا، لكن علينا أن نكون سعداء لأن الهدف اكتمل، وهو التأهل إلى الدور التالي”.
وتابع: “عندما لا تسير الأمور كما تريد، عليك أن تقاتل، وتقاتل، وتلعب مباريات مثل مباراة اليوم التي تجعلك تنمو وتتعلم، ثم تفكر في المباراة التالية”.
ودخل أنشيلوتي المباراة بتغيير وحيد في خط الدفاع مقارنة بالمواجهة الماضية، فأشرك الألماني أنتونيو روديغير بدلا من الفرنسي أوريليان تشاوميني الذي عاد إلى الوسط مكان براهيم دياس، فيما بدأ الإنكليزي الهداف جود بيلينغهام بدلا من البرازيلي رودريغو في الهجوم بعدما غاب عن الذهاب بسبب الإصابة.
في المقابل، افتقد لايبزيغ ظهيره الأيمن الفرنسي محمد سيماكان الموقوف لتراكم الإنذارات، وقلب الدفاع الألماني لوكاس كلوسترمان للإصابة.
لم يقدم الفريقان الكثير هجوميا في الدقائق الأربعين الأولى، وانتظر البلجيكي لويس أوبيندا حتى الدقيقة 41 للتسديد على مرمى الأوكراني أندري لونين الذي أبعد الكرة ببراعة إلى ركنية، لعبت ووصلت إلى البلجيكي مجددا فحاول مرة ثانية بتسديدة أقوى مرت إلى جانب القائم الأيسر.
وبدأ الضيوف الشوط الثاني بضغط سريع، فكاد الحارس لونين يكلف فريقه هدفا حين أخطأ بالخروج من مرماه للتصدي لأوبيندا الذي مر عنه، لكنه لم يتمكن من التسديد، قبل أن يعود الأوكراني ويلتقط الكرة (47).
وأطلق الألماني توني كروس هجمة مرتدة بتمريرة إلى بيلينغهام ومنه إلى فينيسيوس، ليسدد الأخير على يمين الحارس المخضرم المجري بيتر غولاتشي (65).
وهو الهدف الـ 18 لفينيسيوس في المسابقة العريقة، ليتساوى مع مواطنه رودريغو في المركز الرابع لأبرز هدافي ريال، حسب وكالة “أوبتا” للإحصاءات.
وأنقذ روديغير فريقه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة من دافيد روم (67)، قبل أن يهدي أوربان التعادل لفريقه برأسية إثر عرضية من روم نفسه (68).
وكاد الهولندي تشافي سيمونز يفرض شوطين إضافيين بتصويبة مخادعة ارتدت من العارضة (90+2).
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.