أصيب ثلاثة مراقبين ومترجم تابعين للأمم المتحدة السبت بجروح في انفجار قذيفة بالقرب منهم بينما كانوا في دورية سيرا على الأقدام في جنوب لبنان، حسبما أعلنت اليونيفيل في بيان قالت فيه إن استهداف قوات حفظ السلام “غير مقبول”. وكان مصدران أمنيان قد أعلنا بأن غارة إسرائيلية أصابت سيارة تقل المراقبين خارج بلدة رميش الحدودية، لكن الجيش الإسرائيلي نفى قصف المنطقة.
نشرت في:
2 دقائق
أعلنت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) عن إصابة ثلاثة مراقبين ومترجم تابعين للأمم المتحدة السبت، إثر انفجار قذيفة قربهم فيما كانوا يقومون بدورية سيرا على الأقدام في جنوب لبنان.
وقال الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي على منصة إكس إن “ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجم لبناني أصيبوا بجروح صباح هذا اليوم أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق، وذلك عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم، وتم الآن إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي”.
قال الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي ان “ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجم لبناني أصيبوا بجروح صباح هذا اليوم أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق، وذلك عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم، وتم الآن إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي”
— UNIFIL Arabic (@UNIFILArabic) March 30, 2024
كما قالت اليونيفيل في بيان إن استهداف قوات حفظ السلام “غير مقبول”.
وكان مصدران أمنيان قد أعلنا في البداية بأن غارة إسرائيلية أصابت سيارة تقل مراقبين تابعين للأمم المتحدة خارج بلدة رميش الحدودية بجنوب لبنان السبت. وقالا إن المراقبين أصيبوا في الغارة، لكن الجيش الإسرائيلي نفى قصف المنطقة.
وقال الجيش إنه لم يشن غارة جوية على مركبة تقل مراقبين تابعين للأمم المتحدة في جنوب لبنان السبت. وأضاف: “خلافا للتقارير، لم يقصف جيش الدفاع الإسرائيلي مركبة تابعة لليونيفيل في منطقة رميش هذا الصباح”.
واعتبرت الأمم المتحدة استهداف “قوات حفظ السلام ليس مقبولا”، مكررة دعوتها “لكل الأطراف إلى وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار قبل أن يتعرض المزيد من الأشخاص للأذى”.
من جهتها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن “الطيران المسيّر الإسرائيلي أغار قرب بلدة رميش على آلية عسكرية” تابعة للفريق الأممي.
وتشنّ الدولة العبرية منذ أسابيع غارات جوية أكثر عمقا داخل الأراضي اللبنانيّة تستهدف مواقع لحزب الله، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.
ومنذ بداية تبادل القصف بين الجانبين، قُتل في لبنان 347 شخصا على الأقل معظمهم مقاتلون في حزب الله، إضافة إلى 68 مدنيا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.