التجربة الأخيرة كانت لصاروخ فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب

التجربة الأخيرة كانت لصاروخ فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب



ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الأربعاء، أن كوريا الشمالية أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ فرط صوتي جديد متوسط إلى طويل المدى يعمل بالوقود الصلب. وأطلقت بيونغ يانغ صاروخا يشتبه بأنه باليستي متوسط المدى في اتجاه البحر الثلاثاء، ما دفع كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة للتنديد بعملية الإطلاق. وقالت الوكالة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شهد عملية الإطلاق، وأشاد بها باعتبارها سلاحا استراتيجيا يظهر “التفوق المطلق” للتكنولوجيا العسكرية في بلاده.

نشرت في:

2 دقائق

أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الأربعاء، أن التجربة العسكرية الأخيرة التي أجرتها بيونغ يانغ كانت لصاروخ فرط صوتي مداه يتراوح بين متوسط وطويل، مشيرة إلى أن الزعيم كيم جونغ-أون حضر شخصيا عملية إطلاق الصاروخ.

وغداة التجربة، أوردت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية، أنه “تم بنجاح إطلاق صاروخ فرط صوتي جديد يتراوح مداه بين متوسط وطويل وذو قيمة استراتيجية”.

وقال كيم إن كوريا الشمالية باتت بعد هذه التجربة “تمتلك صواريخ استراتيجية تعمل بالوقود الصلب ذات رؤوس حربية قابلة للتحكم وذات قدرة نووية”.

وقال الجيش الكوري الجنوبي، إن الصاروخ الذي أطلق في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، حلق حوالي 600 كيلومتر، قبل أن يسقط في المياه بين كوريا الجنوبية واليابان.

لكن الوكالة الكورية الشمالية قالت إن الصاروخ حلق لمسافة تناهز ألف كلم.

وتأتي تجربة بيونغ يانغ الأخيرة لصاروخها البالستي العابر للقارات “هواسونغ-16″، بعد أقل من أسبوعين على إشراف كيم على اختبار صاروخ فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب ومتوسط المدى.

وتسعى كوريا الشمالية منذ فترة طويلة إلى تعزيز تقنياتها للصواريخ الفرط صوتية العاملة بالوقود الصلب، لتمكين ترسانتها من تحييد أنظمة الدفاع الصاروخي الكورية الجنوبية-الأمريكية، وتهديد القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.

والصواريخ الفرط صوتية يمكن التحكم بها خلال تحليقها، ما يصعب تتبعها واعتراضها، في حين أن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب لا تحتاج إلى التزود بالوقود قبل الإطلاق، ما يصعب رصدها وتدميرها، فضلا عن استخدامها بشكل أسرع.

وقال المحلل في الرابطة الكورية لدراسات الصناعة الدفاعية هان كوون-هي إن عملية الإطلاق التي جرت الثلاثاء “تندرج في إطار مخطط بيونغ يانغ لتطوير الصواريخ، بما في ذلك الأسلحة الفرط صوتية”.

وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، قالت وزارة الدفاع في سيول، إنها أجرت مناورة جوية مشتركة مع واشنطن وطوكيو، شملت قاذفة قنابل بي-52 اتش ذات القدرة النووية وطائرات مقاتلة من طراز اف-15 كيه بالقرب من شبه الجزيرة الكورية.

فرانس24/ أ ف ب

Share this content:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *