قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد إن امتناع الكونغرس الأمريكي عن إقرار حزمة مساعدات عسكرية مخصصة لبلاده سيتسبب في خسارة الحرب أمام روسيا. في السياق ذاته، حذر الرئيس الأوكراني خلال اجتماع عبر الفيديو لجمع التبرعات من تعرض دول أخرى لهجوم موسكو في حال انهزام كييف.
نشرت في:
2 دقائق
وسط استمرار تعطيل الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي إقرار مساعدات عسكرية بعشرات مليارات الدولارات لكييف منذ أشهر، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد من أن كييف ستخسر الحرب أمام روسيا ما لم تحصل على حزمة المساعدات العسكرية المخصصة لها لمواجهة غزو موسكو.
وقال زيلينسكي خلال اجتماع عبر الفيديو لمنصة “يونايتد24” لجمع التبرعات والتي تشرف عليها كييف “يتوجب القول للكونغرس بشكل محدد إنه في حال لم يساعد الكونغرس أوكرانيا، فإن أوكرانيا ستخسر الحرب”.
وأفاد بأنه سيكون من “الصعب” على أوكرانيا “البقاء” من دون مساعدات.
وأشار إلى أنه “إذا خسرت أوكرانيا الحرب، فستتعرض دول أخرى للهجوم”.
حرب متواصلة
ما زال الغزو الروسي لأوكرانيا مستمرا منذ أكثر من عامين.
وذكرت كييف الأحد أن قصفا روسيا على بلدة هوليايبولي في منطقة زابوريجيا الجنوبية أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وقال حاكم المنطقة إيفان فيدوروف على وسائل التواصل الاجتماعي إن “رجلين وامرأة قتلا تحت أنقاض منزلهم الذي أصيب بقذيفة روسية”.
وأفاد مسؤولون بأن امرأة قتلت أيضا في مدينة كوبيانسك في منطقة خاركيف (شمال شرق) التي شهدت هجمات متزايدة في الأشهر الأخيرة.
وقالت أجهزة الطوارئ الأوكرانية إن “امرأة قتلت تحت أنقاض شقة في الطابق الرابع لمبنى مرتفع”، لافتة الى أن المبنى سكني.
وذكرت السلطات في مدينة خاركيف أن روسيا شنّت هجوما آخر الأحد أسفر عن إصابة خمسة مدنيين بجروح، غداة هجوم دام على المدينة.
من جهتها، قالت روسيا إن شابة قُتلت في ضربة نفذتها مسيرة أوكرانية في منطقة بيلغورود الحدودية.
وقال حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف إن شظية أصابت سيارة عائلة من ستة أفراد في قرية شاغاروفكا الواقعة على بعد نحو 35 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا.
وأضاف “للأسف، قتلت فتاة”، من دون أن يوضح إن كانت قاصرا. وقال “قضت فورا متأثرة بجروحها”.
وأوضح أن والدها أصيب في رأسه بينما تم نقل طفلين إلى المستشفى.
فرانس24/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.