مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: أي هجوم عسكري على الحديدة سيؤدي إلى كارثة إنسانية

مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: أي هجوم عسكري على الحديدة سيؤدي إلى كارثة إنسانية



وأشارت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن في بيان صحفي إلى أن ميناء الحديدة هي أهم نقطة لدخول الأغذية والإمدادات الأساسية اللازمة لما يقرب من 70% من واردات اليمن، بما فيها السلع التجارية والمواد الإنسانية، إضافة إلى ميناء الصليف الواقع شمال الحديدة مباشرة.

وقالت ليز غراندي “إن أي هجوم عسكري أو حصار على الحديدة سيؤثر على مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء. كما سارعت المنظمات الإنسانية إلى تطوير خطة طوارئ. وفي أسوأ الحالات، نخشى أن يخسر ما يصل إلى 250 ألف شخص كل شيء، بما في ذلك حياتهم.”

وأضافت منسقة الشؤون الإنسانية أن الناس في جميع أنحاء البلاد في حاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدة الطبية والحماية. مشيرة إلى أن المنظمات الإنسانية زادت بشكل كبير من حجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها.

 وأوضحت غراندي أن اليمن تشهد “بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم. ومع وجود العديد من الأرواح على المحك، يتعين قطعا على كل طرف أن يقوم بكل شيء من أجل حماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدة التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة.”

وقد أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون خطة استجابة إنسانية لعام 2018 بمبلغ 3 مليار دولار أمريكي لدعم 22.2 مليون شخص محتاج للمساعدة في اليمن، ولم تتلق منها سوى النصف.

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading