نقلت وكالة رويترز عن وزير ليبي الأحد قوله أن منزل رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة تعرض لهجوم بقذائف صاروخية، لكن لم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية. ويرأس الدبيبة حكومة شكلت إثر حوار سياسي مطلع 2021 بدون الحصول على ثقة مجلس النواب. لكن هناك حكومة موازية تسيطر على شرق البلاد. وتعيش البلاد على وقع خلافات سياسية عميقة وقتال أحيانا بسبب التنازع على السلطة والنفوذ.
نشرت في:
2 دقائق
تعرض منزل رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة لهجوم بقذائف صاروخية وفق ما نقلته وكالة رويترز الأحد عن وزير ليبي، لكن الأنباء لا تزال شحيحة حول الهجوم الذي لم ترد تقارير حول وقوع خسائر بشرية بسببه. وتتقاسم حكومتان متصارعتان الحكم في البلاد التي تعيش منذ 2011 أزمة سياسية وأمنية متعددة الأبعاد. ولا تزال المساعي الدولية والإقليمية لتشكيل حكومة موحدة لم تفلح بعد في تحقيق هذا الهدف.
وأكد الوزير، الذي طلب عدم ذكر هويته، في رسالة أن الهجوم لم يسفر سوى عن بعض الأضرار. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وقال مواطنان إنهما سمعا انفجارات قوية قرب البحر في حي الأندلس الراقي في طرابلس، حيث يوجد منزل رئيس الوزراء.
وذكر أحد المواطنين أن قوات أمن معززة بآليات انتشرت في المنطقة بعد سماع دوي الانفجارات القوية.
وتم تنصيب حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة من خلال عملية تدعمها الأمم المتحدة في عام 2021، لكن البرلمان في الشرق كف عن الاعتراف بشرعيتها في نهاية ذلك العام، بعد محاولة فاشلة لإجراء انتخابات عامة، الأمر الذي أدى إلى جمود سياسي مطول.
ولم تحظ ليبيا بأمن أو استقرار يذكر منذ انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011 وانقسام في 2014 بين الفصائل في شرق وغرب البلاد مع وجود حكومتين تديران شرق وغرب البلاد.
وفي أوائل آذار/مارس ، قال ثلاثة زعماء ليبيين كبار إنهم اتفقوا على “ضرورة” تشكيل حكومة موحدة جديدة تشرف على الانتخابات التي طال انتظارها.
وتعهد الدبيبة بعدم التنازل عن السلطة لحكومة جديدة دون إجراء انتخابات عامة.
ويمثل تشكيل حكومة موحدة تتولى تنظيم انتخابات تفضي لتشكيل سلطات مستقرة ومركزية في ليبيا، محور التحركات الدولية والإقليمية على الساحة الليبية التي تعاني للعام 13 على التوالي من تفكك مؤسساتها السياسية والأمنية والعسكرية بعد الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي في 2011.
وتعثرت العملية السياسية بعد انهيار الانتخابات التي كانت مقررة في كانون الأول/ديسمبر 2021 وسط خلافات حول أهلية المرشحين الرئيسيين خصوصا من مزدوجي الجنسية والعسكريين.
فرانس24/رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.