دعوة أممية لإدخال الإمدادات الإنسانية إلى غزة وسط تصاعد الأعمال العدائية في رفح

دعوة أممية لإدخال الإمدادات الإنسانية إلى غزة وسط تصاعد الأعمال العدائية في رفح



وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنه “حتى الآن لم تدخل أي إمدادات للعمليات الإنسانية عبر معبري رفح أو كرم أبو سالم إلى قطاع غزة”. وقال دوجاريك للصحفيين اليوم الأربعاء إن المنظمة تتواصل مع جميع المعنيين بشأن استئناف دخول البضائع، بما في ذلك الوقود، إلا أنه أكد أن “الوضع لا يزال متقلبا للغاية، وما زلنا نواجه مجموعة من التحديات، وسط أعمال عدائية نشطة”.

وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، دخلت إلى غزة عبر معبر رفح ما معدله 48 شاحنة وأكثر من 160 ألف لتر من الوقود بشكل يومي في الفترة ما بين الأول والخامس من شهر أيار/مايو. وقال السيد دوجاريك: “نحن بحاجة إلى كل هذا الوقود لمواصلة عملياتنا الإنسانية لصالح المدنيين في قطاع غزة الذين هم في أمس الحاجة إليها”.

وقد فر ما يقدر بنحو 30 إلى 40 ألف شخص من رفح إلى خان يونس ودير البلح، إلا أنه لا يزال أكثر من 1.4 مليون شخص معرضين للخطر في المدينة، بما في ذلك 600 ألف طفل. هذا وقد اضطر مستشفى النجار، وهو أحد مستشفيات رفح الثلاثة، يوم أمس إلى الإغلاق ونقل مرضاه إلى مكان آخر حيث يقع في المنطقة الخاضعة لأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي.

وخلال مؤتمر صحفي في جنيف، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن المنظمة “ليس لديها أي نية للانسحاب من رفح وستبقى وتعمل إلى جانب شركائها”. وقال إن المنظمة قامت مسبقا بتخزين بعض الإمدادات في المستودعات والمستشفيات، “ولكن بدون تدفق المزيد من المساعدات إلى غزة، لا يمكننا الحفاظ على دعمنا المنقذ للحياة للمستشفيات”.

وقال الدكتور تيدروس: “هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار من أجل الإنسانية”.

وفي خبر متصل، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن المظاهرة التي أقيمت يوم أمس عند مقر الأونروا في القدس الشرقية “لم تكن أقل من مضايقة وترهيب وتخريب وإلحاق أضرار بممتلكات الأمم المتحدة”.

وأكد أن المظاهرة – التي دعا إليها عضو منتخب في بلدية القدس وجرت تحت أعين الشرطة الإسرائيلية – “لا علاقة لها بحرية التعبير”، مشددا على مسؤولية إسرائيل في حماية مباني الأمم المتحدة وعملياتها في جميع الأوقات.

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading