وفي بيان صحفي قال فولكر تورك إن مجموعة المعابر البرية إلى غزة بمثابة شريان حياة لإمدادات الغذاء والدواء والوقود وغيرها من الضروريات التي يجب السماح لها بالوصول إلى السكان اليائسين والمذعورين.
وحث جميع الأطراف على ضمان عدم تعريض معابر المدنيين والسلع الضرورية لبقاء السكان المدنيين للخطر من خلال العمليات العسكرية.
وقال تورك إنه نظرا للأهمية الخاصة للتدفق الحر للمساعدات الإنسانية بالنسبة للمدنيين في جميع أنحاء غزة، فإنه يجب على الجانبين بذل عناية خاصة لضمان بقاء هذه المعابر آمنة وعاملة، وألا تكون أهدافا مباشرة للهجوم أو تتعرض لأضرار جانبية.
وكرر دعوته لجميع أطراف الصراع إلى إلقاء أسلحتهم على الفور، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة وغير المقيدة والمستدامة، بما يتناسب مع احتياجات جميع الفلسطينيين في غزة، إلى الجميع دون تأخير.
تجويع وقتل
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن التقارير تفيد باستمرار التوغلات البرية والقتال العنيف في شرق رفح، بما في ذلك حول معبري كرم أبو سالم ورفح. ونبه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس في منشور على حسابه على موقع إكس، إلى أن المدنيين في غزة يتعرضون للتجويع والقتل، فيما يُمنع المجتمع الإنساني من مساعدتهم.
وحذر من أن إغلاق المعابر يعني انقطاع الوقود والشاحنات والمولدات والمياه والكهرباء، وعدم حركة الأشخاص أو البضائع.
إصابة موظف أممي وأسرته
وفي تطور آخر، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس غيبرييسوس، إن أحد موظفي المنظمة وزوجته وطفلهما أصيبوا قبل يومين في رفح عندما دُمِر منزلهم بسبب غارة جوية قريبة. وقُتلت ابنة أخت الموظف البالغة من العمر سبع سنوات.
وجدد الدكتور تيدروس في منشور على موقع إكس دعوته إلى حماية جميع المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وفي هذه الأثناء، توقفت ثمانية مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي في جنوب غزة عن العمل، وقال البرنامج إن الوقود والإمدادات ستنفد من أربعة مخابز أخرى قريبا. كما أن لدى المخابز الأربعة العاملة في شمال غزة إمدادات تكفي لصنع الخبز لمدة أسبوع واحد.
وتواجه المهمات الإنسانية إلى شمال غزة قيودا كبيرة على الوصول، وحتى يوم الخميس، قامت السلطات الإسرائيلية بتسهيل تسع مهمات فقط من أصل 32 مهمة مساعدات إلى شمال غزة هذا الشهر.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.