وحثت اليونيسف جميع الأطراف على تهدئة الوضع على الفور، والسماح بالحركة الآمنة والطوعية للمدنيين، وضمان حمايتهم، بمن في ذلك الأطفال والنساء والأعيان المدنية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الاشتباكات الجارية في الفاشر وما حولها تفرض خسائر فادحة على العاملين في المجال الإنساني والعمليات الإنسانية. وأضاف أن عامل إغاثة يعمل لدى منظمة الإغاثة الدولية غير الحكومية في دارفور توفي أمس الاثنين بسبب مضاعفات ناجمة عن جرح برصاصة أصيب بها في الأول من حزيران/يونيو، أثناء عودته من مخيم زمزم للنازحين بعد نقل مريضة إلى مستشفى الولادة في الفاشر.
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يعد هذا هو سادس عامل إغاثة يُقتل في السودان خلال الأسابيع الستة الماضية. ودعا المكتب مجددا إلى ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني في السودان، وفي الصراعات في كل مكان آخر من العالم.
وذكرت مفوضية شؤون اللاجئين أن ثلاث شاحنات تحمل مواد إغاثة أساسية وصلت إلى شمال دارفور من تشاد عبر معبر تينة، وأنه يتم توزيع هذه الإمدادات على أكثر من 1100 أسرة في منطقتين بالقرب من الحدود.
إمدادات صحية طارئة
ووزعت منظمة الصحة العالمية ما يقرب من 20 طنا متريا من الإمدادات الصحية الطارئة على 18 مرفقا صحيا و5 مراكز استقرار في ولاية شمال كردفان. وذكرت المنظمة أن هذه المساعدة الحيوية ستلبي احتياجات الرعاية الصحية الطارئة والأولية للنازحين والمجتمعات المضيفة.
وتمكنت منظمة الصحة العالمية كذلك من الوصول إلى منطقة أبو جبيهة في جنوب كردفان لأول مرة هذا العام لتقديم الإمدادات الصحية الطارئة.
يُذكر أن خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لهذا العام ممولة بنسبة 16 في المائة فقط، حيث تم استلام أقل من 441 مليون دولار من أصل 2.7 مليار دولار مطلوبة.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.