وذكر المكتب الأممي في بيان اليوم الاثنين أن حسن الحمادة وقع على الخطة عن الجيش الوطني المعارض، وعامر الشيخ عن أحرار الشام، ومحمد وليد دوارة عن جيش الإسلام، فيما وقعت فرجينيا غامبا الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح نيابة عن الأمم المتحدة في 3 حزيران/يونيو 2024.
فحوى الخطة
من خلال خطة العمل هذه، يلتزم الجيش الوطني السوري المعارض، بما في ذلك أحرار الشام وجيش الإسلام، والفيالق والفصائل المتحالفة معهم، بإنهاء ومنع تجنيد واستخدام وقتل الأطفال وتشويههم، وإصدار أوامر قيادية في هذا الشأن، والتعرف على الأطفال الموجودين حاليا في صفوفها وإطلاق سراحهم، ووضع تدابير وقائية وحمائية وتأديبية فيما يتصل بتجنيد الأطفال واستخدامهم وقتلهم وتشويههم.
وذكر البيان أن الخطة العمل تأتي في أعقاب إدراج الجيش الوطني السوري المعارض، بما في ذلك أحرار الشام وجيش الإسلام، اللذان يعملان تحت مظلة الجيش الوطني السوري المعارض، في تقرير الأمين العام عن الأطفال والنزاع المسلح لتجنيدهم واستخدامهم الأطفال وقتلهم وتشويههم، وستنطبق خطة العمل أيضا على أي فصائل جديدة تنضم أو تنسحب من الجيش الوطني السوري المعارض والجماعات التابعة له بعد توقيعها، وفقا للبيان.
ترحيب أممي
ورحبت السيد فرجينيا غامبا بالتزام الجيش الوطني السوري المعارض، بما في ذلك أحرار الشام وجيش الإسلام، والفيالق والفصائل المتحالفة معهم بالتوقيع على خطة العمل هذه. وقالت إنه هذه خطوة مهمة نحو حماية أفضل لأطفال سوريا، الذين ما زالوا يتحملون وطأة عواقب 13 عاما من النزاع المسلح.
وأضافت قائلة: “في حين أن التوقيع على خطة العمل هذه يعد خطوة مشجعة نحو حماية الأطفال، فإن تنفيذها الكامل سيكون حاسما لتحقيق نتائج ملموسة لحمايتهم”.
ويأتي التوقيع على خطة العمل نتيجة سنوات من الانخراط بين الأمم المتحدة والجيش الوطني السوري المعارض، بما في ذلك أحرار الشام وجيش الإسلام. وأثنت الممثلة الخاصة على عمل الشركاء في مجال حماية الطفل على أرض الواقع، مشيرة إلى أن السياق في سوريا لا يزال أحد أسوأ الأوضاع في جدول أعمال الأطفال والنزاعات المسلحة.
وحثت الممثلة الخاصة جميع الأطراف على العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 (2015) لتحقيق السلام المستدام في البلاد، حيث يظل هذا هو أفضل سبيل وأكثره استدامة لإنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.