وذكر المكتب الأممي نقلا عن منظمة الصحة العالمية أن آخر مستشفى يعمل في رفح – الهلال الإماراتي – أصبح الآن خارج الخدمة. وهذا يعني، وفقا للمكتب الأممي، عدم توفر الخدمات الصحية تقريبا في مدينة رفح وأن مستشفى ميدانيا واحدا فقط لا يزال يعمل بشكل جزئي، ولكن لا يمكن الوصول إليه حاليا بسبب الأعمال العدائية في المنطقة المجاورة ولا يمكنه سوى تقديم الخدمات الأساسية للمرضى في الداخل.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن المستشفيات في رفح بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيلها، مشيرة إلى أن قدرتها على دعم النظام الصحي في غزة بشكل فعال تواجه تحديات شديدة، في ظل انعدام إمكانية الوصول الآمن، والتدفق المستمر للإمدادات إلى داخل غزة وعبرها، وتوافر الظروف الموثوقة لتوصيل تلك الإمدادات إلى المرافق التي تحتاج إليها.
من ناحية أخرى ذكرت وكالة الأونروا أن جميع ملاجئها الـ 36 في رفح أصبحت الآن فارغة، مع تشريد حوالي 1.7 مليون شخص إلى خان يونس والمنطقة الوسطى. وفي خان يونس، تلجأ آلاف العائلات إلى المرافق المتضررة والمدمرة. وبينما يواصل آخرون البحث عن الأمان في دير البلح، حذرت الأونروا من أن المساحة المخصصة للعائلات النازحة آخذة في التقلص. ويلجأ الناس هناك إلى أراض مكتظة للغاية، مع محدودية الإمدادات والخدمات الحيوية.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.