استمرار النزوح من مدينة غزة إلى دير البلح، ونقص الوقود مازال يعيق تقديم الخدمات الأساسية

استمرار النزوح من مدينة غزة إلى دير البلح، ونقص الوقود مازال يعيق تقديم الخدمات الأساسية


وأضاف المكتب في آخر تحديث له اليوم الثلاثاء أن العائلات تستمر في الانتقال من مدينة غزة إلى دير البلح، حيث تم رصد أكثر من 1000 شخص يعبرون خلال الأسبوع الماضي فقط، وهم يسافرون بشكل رئيسي على عربات تجرها حمير، ولكن أيضا بالسيارات أو الدراجات النارية أو سيرا على الأقدام، حاملين القليل من الأمتعة فقط.

وأوضح أن العديد من هؤلاء الأشخاص قالوا إنهم نزحوا عدة مرات ولا يستطيعون تحمل التكلفة المالية لنزوح آخر.

وأشار إلى أن هؤلاء الأشخاص من بين الأكثر ضعفا، وأنه تم نشر فرق الأمم المتحدة يوميا على طول طرق تنقل أولئك النازحين لتقديم المساعدة الأساسية، والتي تشمل المياه والوجبات الساخنة وأي نوع من الطعام والخدمات الصحية.

نقص الكهرباء والوقود

ونبه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن نقص الكهرباء والوقود لا يزال يعيق عمل مقدمي الخدمات الأساسية، بما في ذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف والمخابز وشاحنات المساعدات.

وقال إنهم تمكنوا من الحصول على حوالي 80,000 لتر من الوقود يوميا في المتوسط على مدى الأسبوعين الماضيين، مقارنة بـ 45,000 لتر يوميا خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر حزيران/يونيو.

وأشار إلى أنه في حين يمثل هذا تحسنا حقيقيا، فإن متطلبات العمليات الإنسانية الأساسية لا تزال تبلغ 400 ألف لتر يوميا، وأن السلطات الإسرائيلية مازالت لا تسمح بتخصيص الوقود للعاملين المحليين الرئيسيين في الاستجابة الإنسانية، مما يمنعهم من نقل الإمدادات داخل غزة.

مواطنون يفحصون حجم الدمار بعد قصف مدرسة وسط قطاع غزة.

قصف مدارس تابعة للأونروا

وفي تطور آخر، قالت وكـالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن مدرسة تابعة لها تؤوي عائلات في مدينة غزة قُصفت أمس الاثنين.

وأفادت في منشور على حساب الوكالة على موقع إكس اليوم الثلاثاء بقصف مدرسة أخرى تابعة لها في مدينة النصيرات يوم الأحد. وأوضحت أنه تم قصف خمس مدارس تابعة للأمم المتحدة في الأيام العشرة الماضية.

وقالت الوكالة إنه بعد مرور تسعة أشهر، تستمر عمليات القتل والتدمير واليأس بلا هوادة، وألا أحد في أمان في غزة.

وأكدت الأونروا في منشور آخر على موقع إكس أنها في ظل استمرار النزوح والدمار، فإن فرقها تواصل تقديم خدمات صحية حيوية، وتوفر دعما نفسيا اجتماعيا للعائلات في جميع أنحاء القطاع.

وأوضحت أنه منذ بدء الحرب، تمكنت الوكالة من الوصول إلى حوالي 700 ألف شخص، بما في ذلك 450 ألف طفل، من خلال أنشطة الإغاثة الأساسية.

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading