الأمم المتحدة وشركاؤها يواصلون تقديم المساعدة في غزة رغم العوائق

الأمم المتحدة وشركاؤها يواصلون تقديم المساعدة في غزة رغم العوائق



وأضاف المكتب في آخر تحديث له أن برنامج الأغذية العالمي ساعد حوالي ربع مليون شخص في غزة حتى الآن هذا الشهر، وأنه قدم حصصا غذائية لأكثر من مليون شخص في القطاع خلال شهر حزيران/ يونيو.

وأوضح أنه مع ذلك، أجبرت مخزونات الغذاء المحدودة في وسط وجنوب غزة برنامج الأغذية العالمي على خفض حصصه الشهر الماضي، حيث لم تتلق بعض المناطق سوى دقيق القمح حتى الآن هذا الشهر.

وعمل البرنامج مع عشرات المطابخ المجتمعية في غزة لتوفير حوالي 1.8 مليون وجبة ساخنة للأشخاص في وسط وجنوب غزة وكذلك مدينة غزة. وحذر البرنامج من أن الإمدادات اللازمة لتوفير تلك المساعدات سوف تنفد خلال أيام قليلة ما لم يتم تلقي المزيد من الإمدادات.

تهديد صحة الأشخاص

وفي الوقت نفسه، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه والشركاء المجال الإنساني يقدمون دعما مهما للنازحين الذين يعبرون من شمال غزة إلى جنوبها، في أعقاب أحدث تعليمات من إسرائيل للناس بمغادرة مدينة غزة. وأضاف أن هذا يشمل المياه، ووجبات ساخنة، وطرودا غذائية، ودعما صحيا وتغذويا.

بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية إن أوامر الإخلاء الإضافية التي أصدرتها إسرائيل تهدد صحة الأشخاص الذين عانوا بالفعل الكثير. وقال المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس غيبرييسوس إن المستشفى الأهلي ومستشفى أصدقاء المريض في شمال غزة أصبحتا خارج الخدمة.

 وأوضحت المنظمة أن أكثر من 10,000 مريض لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء من قطاع غزة لأنهم لا يستطيعون تلقي العلاج اللازم داخل القطاع.

مساعدات غير كافية

المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، سُئل في مؤتمره الصحفي اليومي عما إذا كانت المشكلة تكمن في إدخال المساعدات إلى غزة أم في توزيعها داخل القطاع، فقال إن المشكلة تتمثل في استمرار القتال وعدم التوصل بعد إلى وقف لإطلاق النار.

وأضاف أن “المشكلة هي أننا ما زلنا لا نتمتع بإمكانية الوصول إلى جميع أنحاء غزة. والمشكلة هي أن مستوى التنسيق ليس كما نريده. والمشكلة هي أن الرهائن لم يتم إطلاق سراحهم”.

ونبه إلى أنه لا يوجد ما يكفي من المساعدات التي تصل إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading