وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه صدر اليوم الأحد، أعرب غوتيريش عن أعمق تعازيه لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل لجميع الجرحى. وقال: “لا ينبغي للمدنيين، والأطفال على وجه الخصوص، أن يستمروا في تحمل عبء العنف المروع الذي تعاني منه المنطقة”.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مكررا كذلك دعوته المستمرة لجميع الأطراف المعنية لتجنب أي تصعيد آخر. وشدد كذلك على أنه يجب أن تتوقف عمليات تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل على الفور، وأنه يتعين على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وأضاف غوتيريش أنه يجب على الأطراف أن تعيد الالتزام بشكل عاجل بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 والعودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية.
“قلق عميق”
بدوره، شدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على أن المدنيين لا ينبغي أن يكونوا هدفا أبدا. وفي منشور على موقع إكس نشره اليوم الأحد، قال الدكتور تيدروس: “أفكارنا مع الأسر التي فقدت أحباءها، بمن فيهم الأطفال، في الهجوم المميت على ملعب كرة قدم في مجدل شمس أمس”.
وأضاف: “نشعر بقلق عميق بشأن سلامة جميع المدنيين إذا تصاعدت الأنشطة العسكرية. السبيل الوحيد للمضي قدما هو العمل من أجل السلام”.
أما منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) فعلقت في منشور على “التقارير المروعة والمفجعة” عن مقتل العديد من الأطفال في مجدل شمس أثناء لعبهم كرة القدم عندما ضربت صواريخ الملعب بحسب تقارير.
وقالت اليونيسف: “يجب حماية الأطفال دائما. ينبغي أن تتوقف دائرة العنف التي تودي بحياة الأطفال ومستقبلهم”.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.