تعترف أوكرانيا بخسارة طائرة F-16، التي تقول إنها تحطمت أثناء صد الهجوم الروسي هذا الأسبوع

تعترف أوكرانيا بخسارة طائرة F-16، التي تقول إنها تحطمت أثناء صد الهجوم الروسي هذا الأسبوع


قال الجيش الأوكراني إن إحدى الطائرات المقاتلة الأوكرانية من طراز إف-16 تحطمت أثناء صد هجوم روسي كبير يوم الاثنين، وهي أول خسارة من نوعها يتم الإبلاغ عنها منذ وصول الطائرات الأمريكية الصنع التي طال انتظارها هذا الشهر.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، الخميس، على فيسبوك، إن الطائرة سقطت ومات قائدها أثناء اقترابها من هدف روسي.

وأضافت أن طائرات إف-16 “أظهرت كفاءة عالية” وأسقطت أربعة صواريخ كروز روسية. وقالت أوكرانيا إن روسيا أطلقت أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيرة في ذلك اليوم مستهدفة قطاع الطاقة.

وجاء في البيان: “انقطع الاتصال بإحدى الطائرات أثناء اقترابها من الهدف التالي. وكما تبين لاحقا، تحطمت الطائرة ولقي الطيار حتفه”.

سبب التعطل غير واضح

وقال مسؤول دفاعي أمريكي لرويترز إن حادث يوم الاثنين لم يكن على ما يبدو نتيجة نيران روسية، وإن الأسباب المحتملة من خطأ الطيار إلى عطل ميكانيكي ما زالت قيد التحقيق.

ولم تقدم أوكرانيا تفاصيل حول حجم أسطولها الجديد، على الرغم من أن الخسارة خلفت أثرًا كبيرًا. ونقلت صحيفة التايمز اللندنية عن مصدر قوله إن أوكرانيا تمتلك ست طائرات.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 4 أغسطس إن أوكرانيا ليس لديها عدد كافٍ من الطيارين المدربين على استخدام طائرات F-16 أو ما يكفي من الطائرات نفسها.

وقالت القيادة الغربية للقوات الجوية الأوكرانية على فيسبوك إن الطيار أوليكسي ميس توفي في مهمة قتالية يوم الاثنين.

وجاء في البيان أن “أوليكسي أنقذ الأوكرانيين من الصواريخ الروسية القاتلة. ولسوء الحظ، كان ذلك على حساب حياته”.

ذهب ميس من خلال علامة النداء Moonfish، و ذكرت شبكة سي إن إن في عام 2023 أنه كان يتدرب على مهام F-16.

وكان وصول الطائرات بمثابة علامة فارقة بالنسبة لأوكرانيا في حربها ضد الغزو واسع النطاق الذي شنته روسيا قبل 30 شهرا.

وقال محللون عسكريون إن العدد الصغير من طائرات إف-16، على الرغم من أهميته، من غير المرجح أن يكون نقطة تحول في الصراع.

وتحث كييف حلفاءها على تزويدها بطائرات حديثة منذ بداية الغزو الروسي لتعزيز أسطولها الصغير والقديم في فترة ما بعد الاتحاد السوفيتي.

وقبل أن تتسلم كييف طائرات إف-16 هذا العام، كان لدى روسيا المزيد من الوقت لإعداد دفاعاتها، وكان على أوكرانيا استخدام قوة جوية مستنفدة لا تمثل سوى جزء صغير من حجم وتعقيد قوات عدوها.

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading