نشرت في:
في وقت أصبح تغير المناخ ينال من نمو العديد من الدول برقم ورقمين وتوصل دول أخرى إلى اتفاق تمويل مع المقرضين الدوليين رهين إصلاحات ومراجعات مؤلمة تهدد السلم الأهلي للشعوب، فرضت قمة باريس نفسها كموعد لأكثر من 40 رئيس دولة وحكومة ليعبر كل هؤلاء عن قناعات مشتركة بإفلاس النظام المالي الحالي وعدم قدرته على التكيف مع المتغيرات وتوفير حلول عاجلة للأزمات.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث في ختام قمة باريس عن إجماع تام من أجل “إصلاح عميق” للنظام المالي العالمي ليصبح أكثر فاعلية وإنصافا وأكثر تكيفا مع عالم اليوم. وأكد أيضا على تحقيق هدف تخصيص صندوق النقد الدولي مئة مليار دولار من حقوق السحب الخاصة للدول الفقيرة لمساعدتها على صعيد التنمية والانتقال الطاقي.
Share this content: